شفا – أشارت معلومات إلى أن “قطر أبدت بعض المرارة بعد تجاهلها في اللجنة الرباعية التي اقترحها الرئيس الصمري محمد مرسي حول الأزمة السورية باعتبارها ترأس لجنة مشكلة من الجامعة العربية لنفس الموضوع، وبالتالي كان يجب ضمها للجنة للتنسيق فيما بينهم بدلا من تشتيت الجهود”.
ولفتت إلى أن “الزيارة السرية والمفاجئة للأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي التي قام بها للدوحة ولقاء رئيس الوزراء حمد بن جاسم هناك ربما تكون محاولة لترضية الجانب القطري والتنسيق مع القاهرة التي استضافت بالفعل اجتماعا على مستوى مسؤولين كبار في خارجية مصر وتركيا والسعودية وإيران”.
وأكد مصدر دبلوماسي مصري “عدم وجود تعارض بين اللجنة الرباعية التي اقترحها مرسي واللجنة التي ترأسها قطر لأن مرسي أكد في أكثر من مناسبة تقديره للدور القطري وأي دور عربي يصب في حل الأزمة السورية حقنا للدماء ووقف الاقتتال الدائر هناك”، مشيرا إلى أن “هدف الجميع سواء قطر أو مصر أو أي طرف عربي آخر مواجهة تدهور الأوضاع وضع حد لمعاناة الشعب السوري وإيقاف نزيف الدم من خلال إطلاق عملية سياسية”.