شفا – اقتحم مستوطنون متطرفون صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة أمنية مشددة، وسط قيود على دخول الفلسطينيين للمسجد.
وكانت “مدرسة جبل الهيكل” التابعة لـ”جماعات المعبد” المتطرفة دعت لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، بمناسبة ما يسمى “صعود موسى بن ميمون” المزعوم.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، فإن 126 مستوطنًا بينهم 50 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي، وأدوا طقوسًا تلمودية، حتى خروجهم من باب السلسلة.
ولاحقت قوات الاحتلال سيدة كانت تقرأ القرآن الكريم بالقرب من باب الرحمة شرق المسجد الأقصى، وقامت بفحص هويتها وتهديدها بعدم الوقوف في المكان أثناء اقتحام المستوطنين.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين من أهل القدس والداخل المحتل للأقصى، وتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند البوابات.
ووجّه نشطاء من مدينة القدس دعوات للمواطنين المقدسيين ومن الداخل الفلسطيني، لشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، تزامنًا مع دعوات متطرفة لاقتحامه اليوم.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، والتي ازدادت وتيرتها خلال الأعياد اليهودية.