شفا – قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، إن الموساد نفذ عملية في الشهر الماضي، للوصول إلى معلومات جديدة حول مصير مساعد الطيار الإسرائيلي رون أراد، الذي أسقطت طائرته في لبنان، عام 1986، وفُقدت آثاره في أيار/مايو العام 1988.
وفي كلمة له أمام الهيئة العامة للكنيست، قال بينيت إن حكومته ستستثمر في الجولان السوري المحتل، معتبرا أن الجولان “منطقة مهمة للتوسع الاستيطاني”.
وكشف بينيت عن عملية نفذها الموساد الشهر الماضي “هدفها العثور على معلومات جديدة حول مصير ومكان وجود رون أراد”، ووصف بينيت العملية المزعومة بـ”العقدة وواسعة النطاق”. وأضاف بينيت: “لقد قمنا بالمزيد من الجهود بهدف فهم ما حدث لرون”.
قال إنه صادق على العملية، دون الكشف عن تفاصيلها، مضيفا “هذا كل ما يمكن قوله الآن”. وفي هذا السياق، لفت بينيت إلى “تعاون استثنائي” للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك).
وتابع “سنواصل العمل لإعادة جميع أبنائنا إلى البيت، أينما كانوا”، وذلك في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة “حماس” في قطاع غزة.
وقال مقربون من عائلة أراد، في تصريحات أوردتها القناة 12 الإسرائيلية، إنهم لا يعرفون إذا ما كانت عملية الموساد ستساعدهم على “التقدم إلى أي مكان” في محاولة لمعرفة مصير أراد، مؤكدين أنه
“تم إطلاع العائلة على عملية الموساد”ـ
وكانت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، قد ذكرت في بيان نشرته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في 12 أيلول/ سبتمبر الماضي، أن قوات أمن روسيّة، نبش مقبرة الشهداء القديمة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية.
وفي المنشور ذاته، نوّهت المجموعة إلى أنّ “مصادر إعلامية أميركية، كانت قد كشفت في وقت سابق، أن القوات الروسية نقلت رفات أكثر من عشرة أشخاص من مخيم اليرموك إلى مخبر طب شرعي في إسرائيل، للتأكد من هويتها، ونقلت عن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن ’الجثث التي لم يتم التعرف عليها من المحتمل أنها تعود لفلسطينيين، وسيتم دفنها في مقبرة… ضمن قبور مجهولة وفي موقع لن يتم الكشف عنه”.