شفا -توجه رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، إلى واشنطن للقاء زعماء مجموعة الحوار الأمني الرباعية وسط انتقادات فرنسية لقرار حكومته التخلي عن صفقة غواصات بقيمة أربعين مليار دولار مع فرنسا.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على قوة العلاقات بين بلاده وفرنسا رغم أزمة صفقة الغواصات.
وأفاد مراسلنا من لندن بأن جونسون يحاول تهدئة التوتر الكبير مع فرنسا بعد فشل صفقة الغواصات بين أستراليا وفرنسا، واستبدالها بصفقة أسترالية مع بريطانيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني عبر عن حبه وتقديره العالي لفرنسا، وأشاد بالعلاقة التاريخية بين البلدين وبالعلاقة المشتركة بين الجيشين.
وأوضح مراسلنا أن تصريحات جونسون تأتي رداً على الهجوم العنيف من قبل فرنسا، وآخرها على وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية الذي أشار إلى أن باريس لن تستدعي سفيرها من بريطانيا على غرار ما قامت به باستدعاء سفيريها من الولايات المتحدة وأستراليا، كون بريطانيا هي الشريك الأصغر في هذا التحالف ورأى أنها “تابع” للولايات المتحدة.
وتابع أن رد جونسون كان دبلوماسياً في محاولة لتهدئة التوترات مع فرنسا.
فيما ألغت فرنسا اجتماعاً لوزيرة جيوشها مع نظيره البريطاني، والذي كان معداً لعقده هذا الأسبوع، إلا أن باريس ألغته رداً على فشل صفقتها مع أستراليا.