شفا – اختارت مجلة “التايمز” الناشطة الفلسطينية منى الكرد وشقيقها محمد الكرد بين الشخصيات الـ100 الأكثر تأثيرا في العالم.
وقالت المجلة إنه من خلال المشاركات على الإنترنت والظهور الإعلامي، فتح الناشطان محمد ومنى الكرد للعالم نافذة للتعرف على “كيفية العيش تحت الاحتلال في القدس الشرقية، مما ساعد على إحداث تحول دولي في الخطاب فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين”.
وأشارت إلى أنه “لأكثر من عقد من الزمن، تحارب عائلة الكرد مع العشرات من جيرانهم في حي الشيخ جراح ضد إخلاء منازلهم قسرا من قبل المستوطنين الإسرائيليين. تحدى محمد ومنى الكرد، اللذان احتجزتهما السلطات الإسرائيلية مؤقتا هذا الصيف، الروايات الحالية حول المقاومة الفلسطينية من خلال المنشورات والمقابلات، وإضفاء الطابع الإنساني على تجارب جيرانهم والرد على الاقتراحات بأن العنف كان في الغالب من قبل الفلسطينيين”.
ورأت أن “الشقيقين يتمتعان بشخصية جذابة وجريئة، وأصبحا أكثر الأصوات شهرة لأولئك المهددين بفقدان منازلهم في الشيخ جراح. وساعدا في إلهام الشتات الفلسطيني لتجديد الاحتجاجات”، مشيرة إلى أنه “في الولايات المتحدة، الحليف الأقوى لإسرائيل منذ فترة طويلة، تظهر استطلاعات الرأي دعما متزايدا للفلسطينيين”.