شفا – نظم مئات الشبان الغاضين فعاليات الإرباك الليلي شرق جباليا شمال قطاع غزة، ضمن فعالياتها اليوم على السياج الأمني شرق القطاع.
ويأتي تنظيم فعاليات الإرباك رفضا لاستمرار الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ 15 عامًا.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة في غزة إصابة 11 مواطنًا بينهم 3 إصابات متوسطة بالرصاص الحي، و8 إصابات طفيفة بالمطاط وقنابل الغاز وشظايا مختلفة خلال فعاليات الإرباك الليلي شرق غزة.
وقالت “وحدات الإرباك الليلي”، خلال مؤتمر صحفي، شرقي مدينة غزة أمس السبت إن وحداتها بالمشاركة مع وحدة الكاوتشوك بدأت فعاليتها في مخيم العودة بمنطقة “ملكة”.
وأضافت “أعطينا الفصائل والوسطاء الوقت الكافي لبذل الجهود والعمل على رفع هذا الحصار الظالم عن غزة لكن العدو يماطل؛ لذلك نفد صبرنا وقررنا عدم الالتزام بالهدوء إن لم يرفع الحصار عن قطاعنا”.
وتابعت “نعلن للعدو أن فترة الهدوء التي عاشها انقضت، وعليه أن يستعد على طول الحدود لأصوات انفجاراتنا”.
وأكدت الوحدات استمرار حراكها “حتى رفع الحصار كاملًا عن قطاع غزة”.
ويُعد “الإرباك الليلي”، ضمن الأدوات الشعبية للاحتجاج على استمرار الحصار، ويلقي فيه الشبان قنابل صوتية قرب السياج الأمني، ويُشغّلون مكبرات الصوت بأغانٍ وطنية.