شفا – كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي عن إدارة ضباط الجيش التركي لعمليات عسكرية يقوم بها كتيبتان من المتمردين السوريين الأمر الذي من شأنه أن يعمل على زيادة حدة التوترات العسكرية بين إسرائيل وسوريا وحزب الله.
وأوضح الموقع أن أي عملية عسكرية يقوم بها كتيبة محرري الشمال السوري تتم تحت قيادة الجيش التركي، مشيرة إلى أن كتيبة محرري الشمال تعمل في مدينة “أدلب” شمال سوريا وكذلك كتيبة التوحيد متواجدة شمال شرق “حلب”.
وأضاف الموقع أن الجيش التركي بذلك يتدخل في الشأن الداخلي السوري من خلال العمليات العسكرية التي يشنها المتمردين السوريين ضد النظام السوري وتشير التقديرات إلى أن تدخل الجيش التركي آخذ في التوسع لتشمل كتائب ومليشيات أخرى من التمردين الذين ينتمون للجيش السوري الحر.
وأوضح الموقع أن تدخل الجيش التركي أدى إلى ظهور ثلاث تطورات أولها وصول مدير المخابرات الأمريكية “ديفيد بتريوس” إلى تركيا للتباحث مع القيادات التركية والإستخباراتية حول النتائج المحتملة للعمليات العسكرية التي تتم فى سوريا.
وثاني التطورات حسبما ذكرت مصادر أمريكية وإسرائيلية وتركية إستخباراتية، أن التحركات العسكرية في سوريا وحزب الله تشير إلى إحتمال دراسة رد عسكري على تدخل تركيا في العمليات العسكرية التى تتم في سوريا.
آخر التطورات ردًا على ما تقوم به تركيا، ذكر الموقع أن قوات الجيش الإسرائيلي تنتشر قواتها على طول الحدود الإسرائيلية مع لبنان فضلًا عن أن هذا السبب وراء تنصيب قبة حديدية فى “جوش دان” بدلًا من “بئر سبع” إعتقادًا أنه من المحتمل أن يطلق حزب الله والجهاد الإسلامي صواريخا صوب جوش دان.