1:28 صباحًا / 24 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

بعد إصابته بالسرطان.. هكذا أعيد لنجم هوليوودي صوته

شفا – نجحت شركة بريطانية للذكاء الاصطناعي في إعادة إنتاج صوت ممثل هوليوود فال كيلمر محققة نتائج واقعية بشكل مذهل.

فقد استخدمت شركة Sonantic، مقرها لندن، التسجيلات الصوتية للممثل طوال حياته المهنية، والتي تم تغذيتها لبرنامج ذكاء اصطناعي لإنشاء نموذج مصطنع لكنه نابض بالحياة، بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
وأصبح من المتاح والممكن أن يقوم منتجو الأفلام باستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي، الذي يتم تشبيهه ببرنامج الفوتوشوب ولكنه يعمل على الأصوات والتعليقات الصوتية.

سرطان الحلق
وكان كيلمر قد خضع لعملية شق للقصبة الهوائية في عام 2014 كجزء من العلاج من سرطان الحلق، وأصبح من الصعب التعرف على صوته حينها.

لكن كيلمر حصل على تدريب تمكن من بعده من إجادة استخدام أداة الذكاء الاصطناعي بنفسه في حياته الشخصية، لمساعدته على التواصل مع المحيطين به، بدلاً من الاعتماد على صندوق صوتي للتحدث كما هو معتاد بشكل تقليدي في مثل هذه الحالات.

براعة غير مسبوقة
في موازاة ذلك، أصبح من الممكن بسهولة الاستماع إلى الصوت الاصطناعي عندما يتحدث كيلمر ولكن بنفس نبرة صوته الحقيقية.

وبالنسبة لبرنامج الذكاء الاصطناعي، جمع فريق عمل شركة Sonantic التسجيلات الصوتية للممثل من أفلامه، والتي تم تنقيتها رقمياً لإزالة الضوضاء في الخلفية.

وقام الخبراء بعد ذلك بكتابة نصوص من الصوت قبل أن يتم الربط بين الصوت والنص معًا في أجزاء قصيرة يمكن تخزينها على حاسوب برنامج الذكاء الاصطناعي أثناء تدريب كيلمر على استخدامه.
نماذج صوتية مختلفة
إلى ذلك، أنتجت الشركة أكثر من 40 نموذجاً صوتياً مختلفاً واختارت “الأفضل والأعلى جودة والأكثر تعبيراً”، مشيرة إلى أن كيلمر سيكون قادراً على استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي في حياته المهنية والشخصية.

وأوضح فريق الشركة أن نجاح التجربة سيساعد الأشخاص، الذين يعانون من حالات مرضية مماثلة من التعامل في الحياة اليومية بشكل طبيعي وبسهولة ومن الممكن للممثلين أصحاب الحالات المرضية المماثلة أن يحصلوا على أدوار واقعية بمساعدة تقنيات الذكاء الاصطناعي للأصوات الافتراضية.

شاهد أيضاً

سمى سوما حسن عبدالقادر

قرار المحكمة الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت وارتداد النظام الدولي على نفسه ، بقلم : سوما حسن عبدالقادر

قرار المحكمة الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت وارتداد النظام الدولي على نفسه ، بقلم : سوما …