شفا – يواصل 16 أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري.
وقال المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن 16 أسيرا يواصلون إضرابهم عن الطعام، أقدمهم: الأسير سالم زيدات (40 عاما) من بني نعيم شمال شرق الخليل، الذي يواصل إضرابه لليوم الـ (20) على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
والأسرى المضربون، هم: محمد اعمر، ومجاهد حامد يخوضان إضرابهما منذ 18 يوما، ومحمود الفسفوس وشقيقه كايد، ورأفت الدراويش، وجيفارا النمورة مضربين منذ 17 يوما، وماهر دلايشة منذ 12 يوما، وعلاء الدين علي، وفادي العمور، وحسام ربعي، ومحمد خالد أبو سل، وأحمد عبد الرحمن أبو سل، وأحمد نزال مضربين منذ 11 يوما، ومقداد القواسمة منذ 10 أيام، والأسير محمد نوارة المضرب رفضا لعزله الانفرادي في الزنازين، حيث أقدمت إدارة سجن “عسقلان” على نقله الى عزل بئر السبع، في خطوة تنكيلية بحقه، علما أنه معتقل منذ العام 2001، ومحكوم بالسّجن مدى الحياة.
وأكد عبد ربه، أن وضع الأسرى يزداد صعوبة مع مرور الأيام، حيث يعانون من آلام المفاصل والإعياء والانهاك الشديدين، ونقصان الوزن بشكل لافت، كما يعانون من الضغط النفسي بسبب التنقلات وحملة التفتيشات اليومية في مقتنياتهم الشخصية، مشددا على ضرورة زيادة الضغط القانوني على دولة الاحتلال من المؤسسات الحقوقية، وتحرك المؤسسات الدولية، لإنهاء ملف الاعتقال الاداري الذي يخالف القوانين الدولية.
والأسير سالم زيدات (40 عاما) من بلدة بني نعيم شمال شرق الخليل، معتقل منذ 22 شباط/ فبراير 2020، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن في حينه أربعة أشهر، وبعد أن أمضى مدة الاعتقال تم تجديده له، وأصدر بحقه 5 أوامر، مدتها ما بين 3 أشهر وأربعة أشهر، وهو أسير سابق أمضى نحو عامين في سجون الاحتلال، ومتزوج وأب لخمسة أبناء وبنات أكبرهم يبلغ من العمر (17 عاما)، وأصغرهم أربع سنوات ونصف، ويقبع اليوم في زنازين “النقب”.