شفا – اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، ووسط قيود على حركة دخول الفلسطينيين للمسجد.
وتأتي هذه الاقتحامات، وسط استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى في 8 ذي الحجة، الموافق 18/7/2021، تزامنًا مع ما يسمى ذكرى “خراب الهيكل”.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 205 مستوطنين بينهم 31 طالبًا يهوديًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وأوضحت أن 25 شرطيًا إسرائيليًا اقتحموا المصليات المسقوفة بالمسجد، وأدى المقتحمون طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد، ما أثار استفزاز الحراس والمصلين.
وما زالت شرطة الاحتلال تواصل إجراءاتها المشددة على دخول الفلسطينيين من أهل القدس والداخل المحتل للأقصى، وتحتجز هوياتهم عند البوابات.
وكان المستوطنون اقتحموا الأسبوع الماضي أكثر من منطقة داخل ساحات الأقصى، في سابقة خطيرة وعلى غير المعتاد، ما يجعل المسجد كاملًا مستباحًا لاقتحاماتهم.
وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية، وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه، منذ احتلال مدينة القدس عام 1967.