شفا -تواصل حكومة نتنياهو مشارع الاستيطان عبر شرعنة المستوطنات والمصادقة على الوحدات والبؤر الاستيطانية ومصادرة الالاف من الاراضي سعياً للتوسع الاستيطاني كل يوم، في تحدٍ متواصل للارادة الدولية وقرارات الشرعية الدولية، حيث أعلن نتنياهو خلال جلسة خاصة للحكومة الإسرائيلية أن حكومته ستواصل عملها في تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، واعتبر بأن مستوطنة “غوش عتصيون” غير الشرعية المقامة على أراضي بيت لحم جزءاً لا يتجزأ من القدس الكبرى، علما أن القدس الكبرى التي يتحدث عنها نتانياهو ستشكل 10% من مساحة الضفة حيث سيتم ضم 14 مستوطنة من كتلة “غوش عتصيون” الاستيطانية إلى القدس الكبرى.
يلتهم هذا التوسع الاستيطاني مساحات كبيرة من أراضي المواطنين في المنطقة الجنوبية لمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ويترك المشروع مدينتي الخليل وبيت لحم معزولتين عن القدس المحتلة وسائر أنحاء الضفة الغربية، بعد استكمال مشروع جدار الفصل العنصري في محيطهما وتخصيص شارع وحيد لتنقل الفلسطينيين، إضافة إلى عزل آلاف الدنمات الفلسطينية لصالح التغوّل الاستيطاني بالمنطقة.
وكان عضو الكنيست من الليكود، داني دانون، قد أكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يعتزم تبني تقرير القاضي إدموند ليفي، الذي نشر قبل عدة أسابيع وأكد شرعنة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وحق اليهود في الاستيطان في كل مكان من الأراضي المحتلة ، وقال عضو الكنيست داني دانون إن نتنياهو لم يُهمل التقرير وسوف يقوم بتبنيه وأن حكومة الليكود انتخبت من أجل البناء في المستوطنات الإسرائيلية.
وفي سعيها المتواصل لتهويد مدينة القدس المحتلة وتهجير سكانها، أعلنت ما تسمى بـ’دائرة أراضي إسرائيل’ مؤخراً عن طرح مناقصات لبناء 130 وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم، عبر تشكيل حلقة شبه متواصلة من البؤر الاستيطانية والحدائق التوراتية، والمباني الحكومية، وكليات التدريب العسكري، والمقرات الأساسية لرموز دولة الاحتلال، لنقلها من تل أبيب إلى القدس الشرقية، والتي تبدأ من جبل المكبر وحي الثوري وسلوان جنوباً، مروراً برأس العامود والطور، وتنتهي في حي الشيخ جراح شمالاً، للسيطرة على ما يسمى”بالحوض المقدس”، وتهويد المدينة المقدسة وتهجير سكانها وإخراج الكتل السكانية الفلسطينية منها مثل مخيم شعفاط وكفر عقب وسميراميس وغيرها، واغلاق اسرائيل لمعبر راس خميس بالقدس “بهدف عزل 60 الف فلسطيني مقدسي في مناطق راس خميس وشعفاط وضاحية السلام عن مدينتهم وحرمانهم من هوية القدس” هو ترجمة فعليه لهذا المشروع الإستيطاني الخطير .
وقد أقدم أوباش المستوطنين على سلسلة اعتداءات، غير الجديدة، تأتي تحت الشعار الدموي “تدفيع الثمن”، أي اقتراف الجرائم بحق فلسطينيين وممتلكاتهم والتي تمثلت خلال الأسبوع المنصرم بإحراق سيارات في مخيم الجلزون وتلطيخ جدرانه بكتابات فاشية محرضة على سفك الدم، بينها: “ميغرون، دفع الثمن” و”الموت للعدو” و”سننتقم من العرب”، وقد اقترف مستوطنون آخرون جريمة مشابهة في بلدة سعير ووجد كتابات وشعارات عنصرية يهودية بالقرب من سيارات محترقة تقول “مرحبا من بالمر وابنه”، “القتل التغيير” والانتقام ، واعتداء المستوطنين على منزل في قرية اللبن الشرقية ، واصابة طفلان بكسور وهما مؤمن دراغمه (13 عاماً)و نوردراغمه (9 أعوام).
فيما وزعت منظمة «لهبة» اليهودية المتطرفة منشورات تحذر فيها الفلسطينيين من مغبة التوجه الى وسط مدينة القدس او الى الكينيونات، والا فأنهم سيتعرضون لاعتداءات كما تم الاعتداء على فلسطينيين قبل حوالي اسبوعين.
وقد تواصلت انتهاكات الإحتلال و المستوطنين في الفترة التي يغطيها التقرير على النحو التالي:
القدس: سلّمت طواقم بلدية الاحتلال بالقدس، مدعومة بعناصر من الشرطة الإسرائيلية إنذارات وإخطارات هدم إدارية لخمسة منازل في حي البستان في بلدة سلوان بالقدس بحجة عدم وجود تراخيص والعائلات التي سلمت الإخطارات الرجبي، والرشق، وأبو سنينة، وأبو شافع، وعودة من حي البستان،علما أن المنازل مقامة منذ عشرات السنوات.
واعتدت مجموعة من المستوطنين، على عدد من الأطفال الفلسطينيين وتحرشت بهم، عند ‘عين سلوان’ في حي وادي حلوة بسلوان، واقتحمت المجموعة منزل المواطن عدنان الكركي في ذات الحي، بدعم شرطة الاحتلال.
في حين صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مشروع بناء حي استيطاني جديد في مستوطنة جبل أبو غنيم في مدينة القدس المحتلة، يتضمن إقامة 68 وحدة استيطانية وسيبدأ بناء هذه الوحدات بعد حوالي ستة شهور ومن المتوقع إشغاله في عام 2014، فيما اقتحم نحو مائة من عناصر الجيش الإسرائيلي ومخابراته والمستوطنين المسجد الأقصى، ودخلوا المصلى القبلي ومن ثم الأقصى القديم وبعد ذلك اتجهوا نحو المصلى المرواني ووقفوا بالقرب من باب المصلى يتلقون الشرح من أحدهم وبعدها دخلوا المصلى المرواني”.
فيما شهدت القدس المحتلة تعليق أكبر تعويذة يهودية في العالم عند مدخل ساحة حائط البراق الذي يحيط بالمسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية، وهي بوجة نظرهم شهادة للحفاظ على البيت اليهودي وعلامة “ليهودية المكان”.
وفي مقدمة لوضع اليد على كامل المقبرة الاسلامية، والسيطرة على بوابة باب الرحمة التي تم اغلاقها في حقبة العثمانين، وصولاً الى ساحات الاقصى الشريف والمسجد المرواني”، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا يدعم قرار بلدية القدس الذي يقضي بمصادرة 1800 متر من أراضي الجزء الجنوبي من مقبرة باب الرحمة، فيما شرعت سلطة الآثار الاسرائيلية وجمعية (إلعاد) الاستيطانية وسلطة الحدائق والطبيعة الاسرائيلية في الأيام الأخيرة بحفريات واسعة في منطقة قصور الخلافة الأموية جنوب المسجد الأقصى، وتحديداً في الزاوية الشرقية الجنوبية.
الخليل: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطني وادي الغروس شرق مدينة الخليل بالاستيلاء على ما يزيد عن 7 دونمات من أراضيهم لشق طريق استيطاني يربط مستوطنتي ‘خارصينا وكريات أربع’ المقامتين على أراضي المواطنين في مدينة الخليل، بالبؤرة الاستيطانية ‘شمورت اسحق’، علما أن و المنطقة التي سيقطع الشارع الاستيطاني أوصالها يزيد طولها عن 500 متر، وهي مأهولة بالمواطنين، ويقطنها ما يزيد عن 80 عائلة فلسطينية، كما أنها من أخصب أراضي الخليل وتحوي بداخلها أشجار اللوزيات والعنب والزيتون والدراق وغير ذلك من المزروعات،وتعود الأراضي المصادرة ملكيتها لعائلات ‘اعسيلة وجابر وسدر والجعبري، فيما أقدم مستوطنون، من مستوطني(ماعون) المحاذية لقرية التوانة شرق يطا على قطع 30 شجرة زيتون شرق بلدة يطا جنوب الخليل في منطقة الحمرا، تعود ملكيتها لعائلة “ربعي”، وكتبوا شعارات عنصرية معادية للعرب وتطالب برحيل العرب عن الآبار التي حاولوا تسميمها، والتي يعتمد عليها المزارعون في ري أغنامهم ومزروعاتهم، كما أقدمت الإدارة المدنية الاسرائيلية” في “بيت ايل” بالبدء بتمديد شبكة مياه تربط مستوطنة ” كريات أربع” بمنطقة الحرم الابراهيمي والبؤر الاستيطانية في قلب مدينة الخليل. وقامت باحضار كمية كبيرة من الأنابيب بقطر “8” إنش وكمية من القواعد الاسمنتية الخاصة لتثبيت تلك الانابيب، بوضعها في الشارع الذي يربط حي المشارقة بالحرم الابراهيمي في حي جابر المجاور.
فيما سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أيضا إخطارات بهدم 27 بيتا ومسكنا في قرية زانوتا جنوب الخليل، تأوي العشرات من عائلاتهم، كما أحرق مستوطنون ثلاث مركبات في منطقة واد خميس في بلدة سعير، تعود لكل من: محمد عياش فروخ، ومهدي أمين فروخ، وزين فروخ، وأتلف مستوطنو مستوطنة ‘كرمي تسور’، دفيئة زراعية في بلدة بيت أمر شمال الخليل حيث هاجموا المناطق الزراعية المحاذية للمستوطنة، وأتلفوا دفيئة زراعية مجهزة للزراعة بمساحة 500 متر مربع تعود ملكيتها للمواطن محمد يوسف عبد الفتاح عوض.
قامت قوات الاحتلال ، بهدم بيوت وبركسات وحظائر للاغنام في خربة عين زانة جنوب غرب مدينة الظاهرية، جرافات الاحتلال قامت بهدم بيوت وحظائر للاغنام تعود ملكيتها لكل من المواطنين محمد خالد ،نبيل خالد سمامرة،ومحمود عيسى غنيم.
واعتدت مجموعة من المستوطنين ، بالضرب المبرح على المواطن اسماعيل ابراهيم العدرة (65 عاما) في خربة بير العد القريبة من سوسيا شرق مدينة يطا حيث تعرض للضرب المبرح من قبل 8 مستوطنين من مستوطنة “متسبي يائير” ولاذوا بالقرار بعد الاعتداء عليه، حيث اصيب برضوض وكدمات في أنحاء متفرقة من جسده.
وأخطرت قوات الإحتلال الإسرائيلي أهالي خربة التبان شرق يطا في محافظة الخليل، بإزالة خلايا الطاقة الشمسية التي تزود المنطقة بالكهرباء ،وسلمت قوات الاحتلال التي يرافقها ما يسمى الإدارة المدنية المواطنين من عائلتي “الحمامدة والطنبوري” بلاغات عسكرية تقضي بإزالة خلايا الطاقة الشمسية التي تعتبر مصدر الطاقة الوحيد في الخربة، وفرضت سلطات الاحتلال غرامة مالية على مواطن من الخليل وأحالته ونجله للمحاكمة بزعم تصيدهما للمستوطنين.
نابلس: أصيب طفلان، ، بكسور جراء اعتداء المستوطنين على منزل في قرية ‘اللبن’ في ريف نابلس الجنوبي.حيث هاجم عددا من المستوطنين هاجموا منزلا تعود ملكيته للمواطن ماجد ضراغمة، أثناء محاولتهم الاستيلاء على نبع مياه متاخم لمنزله، ما أسفر عن اصابة طفليه اللذان يبلغان تسعة أعوام وثلاثة عشر عاما، بكسور جراء اعتداء المستوطنين عليهما.وهاجم مستوطنون مركبات فلسطينية على شارع نابلس- رام الله، ورشقوها بالحجارة وحطموا زجاج عدد منها، وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بركسين للسكن وتربية المواشي في خربة الطويّل شرق مدينة نابلس يستخدمان للسكن وتربية المواشي في الخربة المجاورة لقرية عقربا. كما اقتحم مئات المستوطنين الاسرائيليين “قبر يوسف” بالقرب من مخيم بلاطة شرقي نابلس لاداء طقوس دينية.
رام الله: أقدم المستوطنون المدججين بالاسلحة الرشاشة من مستوطنتي “حلميش” المقامة على اراضي النبي صالح ودير نظام و”نحالئيل” المقامة على اراضي قرية بيتللو، بإتلاف واقتلاع المزروعات المروية في منطقة الواد والتي تعود ملكيتها الى اهالي قريتي جمالا ودير عمار، قضاء رام الله ويقدر المساحات التي اقدم المستوطنون على اتلاف الخضروات فيها بحوالي دونم ونصف،فيما قام مستوطنون متطرفون باحراق سيارتين فلسطينيتين في مخيم الجلزون وكتابة شعارات عنصرية على سيارتين أخريين باللغة العبرية.
واصيب خمسة مواطنين بجروح مختلفه بعد رشق الحافلة التي كانوا يستقلونها بالحجارة من قبل المستوطنين على طريق نابلس
رام الله الحافلة تعرضت الى رشق بالحجارة قرب بلده برقه شمالي رام الله من قبل عدد من المستوطنين المتواجدين على تلة قرب المكان ادت الى اصابه خمسة مواطنين بجروح وتحطيم زجاج الباص، وقامت مجموعة من المستوطنين بإضرام النيران في أشجار الزيتون تعود لمواطنين من قرية دير ابزيع،
جنين: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، أصحاب 13 بئر مياه ارتوازية بإغلاقها، وصاحب منزل قيد الإنشاء بهدمه إذا لم يوقف البناء في قرية كفردان غرب جنين، بحجة عدم الترخيص.
بيت لحم: شرع مستوطنون وتحت حماية جنود الاحتلال باقامة متنزه ثالث على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. المتنزه الثالث يقام في منطقة ظهر عين ماسور بجانب مستوطنة “دانيال” المقامة على أراضي الخضر، حيث قاموا باحاطة تلة في الموقع بأسلاك شائكة، عدا عن وضع قفص للدواجن وهذا المشروع الاحتلالي باقامة المتنزهات والحدائق التوراتية يأتي ضمن مشروع دعت اليه “جمعية ذات القبعات الخضراء”، والتي تدعو الى اعتلاء التلال، وكذلك ضمن المشروع الذي دعا اليه الوزير الاسرائيلي للتربية “جدعون عسار” بتكثيف العمل السياحي لمنطقة مجمع مستوطنة “كفار عصيون” جنوب المحافظة.
فيما أحاطت سلطات الاحتلال، جزءاً من المدخل الجنوبي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم والمسماة بحاجز النشاش بأسلاك شائكة. حيث تم وضع أسلاك شائكة على مساحة من الأرض المحاذية لبرج عسكري للمراقبة يقع بمحاذاة الشارع الالتفافي الاستيطاني رقم 60 الواصل ما بين القدس ومجمع مستوطنة عصيون، على المدخل المؤدي لمستوطنة أفراتا المقامة على أراضي الخضر ، عدا نصب بيتين متنقلين، وسلمت سلطات الاحتلال إخطارا لمواطن من بلدة الخضر جنوب بيت لحم محمد أحمد صالح موسى (44 عاما) يقضي بهدم منزله الواقع في منطقة أبو سود غرب البلدة بحجة عدم الترخيص ومعارضته لإقامة جدار الفصل العنصري.
كما وسلمت قوات الاحتلال، إخطارات لمواطنين من قرية نحالين غرب بيت لحم، تقضي بإخلاء أراضيهم الزراعية والاستيلاء عليها لإغراض استيطانية. في منطقة وادي سكران وخربة الدير جنوب غرب البلدة، تعود لكل من: أحمد محمود غياظة، وعيسى مسلم مصطفى، وحسن ناجي نجاجرة، وسليم علي النيص، وتبلغ مساحتها 12 دونما، ودمرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي خياما وبركسات في مضارب عرب الكرشان في البادية الشرقية لمحافظة بيت لحم. وهدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزل المواطن عبد المجيد ابو زميط الكائن في منطقة الجمعة شرق العبيدية في بيت لحم. بذريعة وجود المنزل بقرب من الشارع الالتفافي في منطقة “c ” المؤدي إلى مستوطنات القدس
قلقيليه: وزعت سلطات الإحتلال الإسرائيلي قرار يقضي بهدم مبنى الخدمات الوحيد في قرية عزبة الطبيب الى الشرق من قلقيلية.
أريحا: هدمت جرافات واليات الاحتلال الإسرائيلي، اسوار مبنية من الحجر لأربعة منازل في منطقة صبيحة (اراضي سطيح) في مدينة اريحا وسلمت مواطنين اخطارين بهدم منزليهما، وتعود ملكية المنازل التي هدمت أسوارها للمواطنين، سليمان الطويل، وفيصل حماد، وايهاب القراعين، ورافت الرجبي، بينما سلمت اخطارات بهدم منزلي المواطنين اسماعيل الطويل، وفيصل حماد.
سلفيت: أصدرت سلطات الاحتلال عدداً من الاوامر القاضية بالزام المزارعين اقتلاع اشجار الزيتون من اراضيهم في بلدة ديراستيا غرب سلفيتحيث قام ” ما يسمى بحارس حماية الطبيعة في الادارة المدنية برفقة عدد من دوريات جيش الاحتلال بوضع أوامر اخلاء لعدد من المزارعين في منطقة وادي قانا شمال غرب ديراستيا والتي تقضي باقتلاع 176 شجرة زيتون تعود ملكيتها لكل من المزارعين عبد الحميد عبد الهادي ابوحجلة وعلي احمد حسين منصور والأشقاء قسيم ونسيم وعبدالله ناصر محمد منصور. ووضعوا اخطاراً على احد اشجار الزيتون التي تعود للمزارع عبد الحميد عبد الهادي ابوحجلة والذي يقضي باقتلاع 654 شجرة زيتون في” منطقة المقاسم” بالقرب من نبع عين البصة في وادي قانا وبعد ذلك انتقل موظف الطبيعة ومن معه من قوات الاحتلال الى منطقة التنور وكفة ابو ناصر ليواصلوا وضع اوامر اخلاء اخرى في اراضي زراعية مملوكة لعدد آخر من مزارعي ديراستيا في وادي قانا، وشرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، بتجريف مساحات جديدة من أراضي بلدة بروقين ،.في المنطقة المعروفة باسم ‘خربة قرقش’، وكثف المستوطنون عمليات التجريف مؤخرا بهدف توسيع ما يسمى ‘بأرئيل الصناعية’، والتي استولى الاحتلال على آلاف الدونمات من أراضي قرى بروقين وحارس وكفل حارس وكفر الديك، لصالحها.
طولكرم: استشهد مواطن فلسطيني من طولكرم وسيم الجعرون (33) عاما من ضاحية الشويكي، جراء إطلاق شرطى إسرائيلي النار عليه، في تل أبيب، بذريعة أنه هدده بالسكين.