4:20 صباحًا / 23 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

منظمة التحرير: حكومة الاحتلال تواصل مشاريعها اللاشرعية

شفا -رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مواصلت حكومة الاحتلال مشاريعها الاستيطانية اللاشرعية عبر شرعنة المستوطنات والمصادقة على الوحدات والبؤر الاستيطانية ومصادرة الالاف من الاراضي سعيا للتوسع الاستيطاني الاستيطاني.

وقال المكتب الوطني في بيان وصل لـ شفا  ان بنيامين نتنياهو اعان خلال جلسة خاصة للحكومة الإسرائيلية أن حكومته ستواصل عملها في تعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، واعتبر بأن مستوطنة “غوش عتصيون” غير الشرعية المقامة على أراضي بيت لحم، تعتبر جزءا لا يتجزأ من القدس الكبرى، علما أن القدس الكبرى التي يتحدث عنها نتانياهو ستشكل 10 بالمئة من مساحة الضفة حيث سيتم ضم 14 مستوطنة من كتلة غوش عتصيون الاستيطانية إلى القدس الكبرى”، الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي المواطنين في المنطقة الجنوبية لمدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ويترك المشروع مدينتي الخليل وبيت لحم معزولتين عن القدس المحتلة وسائر أنحاء الضفة الغربية، بعد استكمال مشروع جدار الضم والتوسع في محيطهما وتخصيص شارع وحيد لتنقل الفلسطينيين، إضافة إلى عزل آلاف الدنمات الفلسطينية لصالح التغوّل الاستيطاني بالمنطقة.

وكان عضو الكنيست من الليكود داني دانون، قد أكد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يعتزم تبني تقرير القاضي إدموند ليفي، الذي نشر قبل عدة أسابيع وأكد شرعنة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وحق اليهود في الاستيطان في كل مكان من الأراضي المحتلة ، وقال عضو الكنيست داني دانون إن نتنياهو لم يُهمل التقرير وسوف يقوم بتبنيه وأن حكومة الليكود انتخبت من أجل البناء في المستوطنات الإسرائيلية.

وفي سعيها المتواصل لتهويد مدينة القدس المحتلة وتهجير سكانها، أعلنت ما تسمى بـ’دائرة أراضي إسرائيل’ مؤخرا عن طرح مناقصات لبناء 130 وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم، عبر تشكيل حلقة شبه متواصلة من البؤر الاستيطانية والحدائق التوراتية، والمباني الحكومية، وكليات التدريب العسكري، والمقرات الأساسية لرموز دولة الاحتلال، لنقلها من تل أبيب إلى القدس الشرقية، والتي تبدأ من جبل المكبر وحي الثوري وسلوان جنوبا، مرورا برأس العامود والطور، وتنتهي في حي الشيخ جراح شمالا، للسيطرة على ما يسمى’ بالحوض المقدس’، وتهويد المدينة المقدسة وتهجير سكانها وإخراج الكتل السكانية الفلسطينية منها مثل مخيم شعفاط وكفر عقب وسميراميس وغيرها، واغلاق اسرائيل لمعبر راس خميس بالقدس “بهدف عزل 60 الف فلسطيني مقدسي في مناطق راس خميس وشعفاط وضاحية السلام عن مدينتهم وحرمانهم من هوية القدس” هو ترجمه فعليه لهذا المشروع الإستيطاني الخطير.

وأقدم أوباش المستوطنين على سلسلة اعتداءات ، غير الجديدة، تأتي تحت الشعار الدموي “تدفيع الثمن”، أي اقتراف الجرائم بحق فلسطينيين وممتلكاتهم والتي تمثلت خلال الأسبوع المنصرم بإحراق سيارات في مخيم الجلزون وتلطيخ جدرانه بكتابات فاشية محرضة على سفك الدم، بينها: “ميغرون، دفع الثمن” و”الموت للعدو” و”سننتقم من العرب”، وقد اقترف مستوطنون آخرون جريمة مشابهة في بلدة سعير ووجد كتابات وشعارات عنصرية يهودية بالقرب من سيارات محترقة تقول “مرحبا من بالمر وابنه”، “القتل التغيير” والانتقام ، واعتداء المستوطنين على منزل في قرية اللبن الشرقية ، واصابة طفلان بكسور وهما مؤمن دراغمه (13 عاماً)و نوردراغمه (9 أعوام).

فيما وزعت منظمة “لهبه” اليهودية المتطرفه منشورات تحذر فيها الفلسطينيين من مغبة التوجه الى وسط مدينة القدس او الى الكينيونات، والا فأنهم سيتعرضون لاعتداءات كما تم الاعتداء على فلسطينيين قبل حوالي اسبوعين.

وقد تواصلت انتهاكات الإحتلال والمستوطنين في الفترة التي يغطيها التقرير على النحو التالي:القدس: سلّمت طواقم بلدية الاحتلال بالقدس، مدعومة بعناصر من الشرطة الإسرائيلية إنذارات وإخطارات هدم إدارية لخمسة منازل في حي البستان في بلدة سلوان بالقدس بحجة عدم وجود تراخيص والعائلات التي سلمت الإخطارات الرجبي، والرشق، وأبو سنينة، وأبو شافع، وعودة من حي البستان،علما أن المنازل مقامة منذ عشرات السنوات.

واعتدت مجموعة من المستوطنين، على عدد من الأطفال الفلسطينيين وتحرشت بهم، عند ‘عين سلوان’ في حي وادي حلوة بسلوان، واقتحمت المجموعة منزل المواطن عدنان الكركي في ذات الحي، بدعم شرطة الاحتلال.

وصادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مشروع بناء حي استيطاني جديد في مستوطنة جبل أبو غنيم في مدينة القدس المحتلة، يتضمن إقامة 68 وحدة استيطانية وسيبدأ بناء هذه الوحدات بعد حوالي ستة شهور ومن المتوقع إشغاله في عام 2014، فيما اقتحم نحو مائة من عناصر الجيش الإسرائيلي ومخابراته والمستوطنين المسجد الأقصى ، ودخلوا المصلى القبلي ومن ثم الأقصى القديم وبعد ذلك اتجهوا نحو المصلى المرواني ووقفوا بالقرب من باب المصلى يتلقون الشرح من أحدهم وبعدها دخلوا المصلى المرواني”.

فيما شهدت القدس المحتلة تعليق أكبر تعويذة يهودية في العالم عند مدخل ساحة حائط البراق الذي يحيط بالمسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية، وهي بوجة نظرهم شهادة للحفاظ على البيت اليهودي وعلامة “ليهودية المكان”.

وفي مقدمة لوضع اليد على كامل المقبرة الاسلامية، والسيطرة على بوابة باب الرحمة التي تم اغلاقها في حقبة العثمانين، وصولاً الى ساحات الاقصى الشريف والمسجد المرواني”، قررت المحكمة الإسرائيلية العليا يدعم قرار بلدية القدس الذي يقضي بمصادرة 1800 متر من أراضي الجزء الجنوبي من مقبرة باب الرحمة، فيما شرعت سلطة الآثار الاسرائيلية وجمعية (إلعاد) الاستيطانية وسلطة الحدائق والطبيعة الاسرائيلية في الأيام الأخيرة بحفريات واسعة في منطقة قصور الخلافة الأموية جنوب المسجد الأقصى، وتحديداً في الزاوية الشرقية الجنوبية.

الخليل: أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مواطني وادي الغروس شرق مدينة الخليل بالاستيلاء على ما يزيد عن 7 دونمات من أراضيهم لشق طريق استيطاني يربط مستوطنتي ‘خارصينا وكريات أربع’ المقامتين على أراضي المواطنين في مدينة الخليل، بالبؤرة الاستيطانية ‘شمورت اسحق’، علما أن و المنطقة التي سيقطع الشارع الاستيطاني أوصالها يزيد طولها عن 500 متر، وهي مأهولة بالمواطنين، ويقطنها ما يزيد عن 80 عائلة فلسطينية، كما أنها من أخصب أراضي الخليل وتحوي بداخلها أشجار اللوزيات والعنب والزيتون والدراق وغير ذلك من المزروعات،وتعود الأراضي المصادرة ملكيتها لعائلات ‘اعسيلة وجابر وسدر والجعبري.

ووفقا للتقرير، أقدم مستوطنون، من مستوطني(ماعون) المحاذية لقرية التوانة شرق يطا على قطع 30 شجرة زيتون شرق بلدة يطا جنوب الخليل في منطقة الحمرا، تعود ملكيتها لعائلة ربعي”، وكتبوا شعارات عنصرية معادية للعرب وتطالب برحيل العرب عن الآبار التي حاولوا تسميمها، والتي يعتمد عليها المزارعون في ري أغنامهم ومزروعاتهم، كما أقدمت الإدارة المدنية الاسرائيلية” في “بيت ايل” بالبدء بتمديد شبكة مياه تربط مستوطنة ” كريات أربع” بمنطقة الحرم الابراهيمي والبؤر الاستيطانية في قلب مدينة الخليل. وقامت باحضار كمية كبيرة من الأنابيب بقطر “8” إنش وكمية من القواعد الاسمنتية الخاصة لتثبيت تلك الانابيب، بوضعها في الشارع الذي يربط حي المشارقة بالحرم الابراهيمي في حي جابر المجاور.

فيما سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أيضا إخطارات بهدم 27 بيتا ومسكنا في قرية زانوتا جنوب الخليل، تأوي العشرات من عائلاتهم، كماأحرق مستوطنون ثلاث مركبات في منطقة واد خميس في بلدة سعير، تعود لكل من: محمد عياش فروخ، ومهدي أمين فروخ، وزين فروخ، وأتلف مستوطنو مستوطنة ‘كرمي تسور’، دفيئة زراعية في بلدة بيت أمر شمال الخليل حيث هاجموا المناطق الزراعية المحاذية للمستوطنة، وأتلفوا دفيئة زراعية مجهزة للزراعة بمساحة 500 متر مربع تعود ملكيتها للمواطن محمد يوسف عبد الفتاح عوض.

قامت قوات الاحتلال ، بهدم بيوت وبركسات وحظائر للاغنام في خربة عين زانة جنوب غرب مدينة الظاهرية، جرافات الاحتلال قامت بهدم بيوت وحظائر للاغنام تعود ملكيتها لكل من المواطنين محمد خالد ،نبيل خالد سمامرة،ومحمود عيسى غنيم.

واعتدت مجموعة من المستوطنين ، بالضرب المبرح على المواطن اسماعيل ابراهيم العدرة (65 عاما) في خربة بير العد القريبة من سوسيا شرق مدينة يطا حيث تعرض للضرب المبرح من قبل 8 مستوطنين من مستوطنة “متسبي يائير” ولاذوا بالقرار بعد الاعتداء عليه، حيث اصيب برضوض وكدمات في أنحاء متفرقة من جسده.

وأخطرت قوات الإحتلال الإسرائيلي أهالي خربة التبان شرق يطا في محافظة الخليل، بإزالة خلايا الطاقة الشمسية التي تزود المنطقة بالكهرباء ،وسلمت قوات الاحتلال التي يرافقها ما يسمى الإدارة المدنية المواطنين من عائلتي “الحمامدة والطنبوري” بلاغات عسكرية تقضي بإزالة خلايا الطاقة الشمسية التي تعتبر مصدر الطاقة الوحيد في الخربة، وفرضت سلطات الاحتلال غرامة مالية على مواطن من الخليل وأحالته ونجله للمحاكمة بزعم تصيدهما للمستوطنين.

وفي نابلس، أصيب طفلان بكسور جراء اعتداء المستوطنين على منزل في قرية ‘اللبن’ في ريف نابلس الجنوبي.حيث هاجم عددا من المستوطنين هاجموا منزلا تعود ملكيته للمواطن ماجد ضراغمة، أثناء محاولتهم الاستيلاء على نبع مياه متاخم لمنزله، ما أسفر عن اصابة طفليه اللذان يبلغان تسعة أعوام وثلاثة عشر عاما، بكسور جراء اعتداء المستوطنين عليهما.وهاجم مستوطنون مركبات فلسطينية على شارع نابلس- رام الله، ورشقوها بالحجارة وحطموا زجاج عدد منها، وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بركسين للسكن وتربية المواشي في خربة الطويّل شرق مدينة نابلس يستخدمان للسكن وتربية المواشي في الخربة المجاورة لقرية عقربا، كما اقتحم مئات المستوطنين الاسرائيليين “قبر يوسف” بالقرب من مخيم بلاطة شرقي نابلس لاداء طقوس دينية.

وفي رام الله:أقدم المستوطنون المدججين بالاسلحة الرشاشة من مستوطنتي “حلميش” المقامة على اراضي النبي صالح ودير نظام و”نحالئيل” المقامة على اراضي قرية بيتللو، باتلاف واقتلاع المزروعات المروية في منطقة الواد والتي تعود ملكيتها الى اهالي قريتي جمالا ودير عمار، قضاء رام الله ويقدر المساحات التي اقدم المستوطنون على اتلاف الخضروات فيها بحوالي دونم ونصف،فيما قام مستوطنون متطرفون باحراق سيارتين فلسطينيتين في مخيم الجلزون وكتابة شعارات عنصرية على سيارتين أخريين باللغة العبرية.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …