شفا -اكد نادي الأسير الفلسطيني إن إدارة عيادة سجن الرملة رفضت إعطاء الأسير أيمن شراونة من الخليل والمضرب عن الطعام لليوم (63) على التوالي، إبرة علاج لما يعانيه من ألم شديد في ظهره مقابل فك إضرابه.
وأضاف النادي في بيان له اليوم السبت، أن الأسير شراونة أكد أنه لن يسمح لادارة السجن بمساومته على فك إضرابه ليوقفوا ألم ظهره.
وأشار النادي إلى أن شراونة هو أحد الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط التي جرت قبل 10 شهور، وتم اعتقاله مجدداً، وتطالب النيابة إعادة تفعيل الحكم القديم له، خصوصاً أنه كان معتقلا منذ عام 2002 حتى تاريخ إتمام الصفقة وحكم عليه آنذاك بالسجن (38 عاما).
وكشف تقرير نادي الأسير عن ظهور مشاكل لدى الأسير شراونة في اليوم 63 من إضرابه في الكلى وآلام شديدة في الظهر، وفقد 25 كغم من وزنه، وانه لا يتناول سكر وفيتامين نهائيا منذ نهاية العيد وحالياً يشرب الماء فقط.
وأوضحت محامية النادي التي زارت شراونة، أنه تم تأجيل جلسة الأسير التي كانت مقررة يوم الأحد الموافق 26 آب الماضي إلى يوم الخميس المقبل 6 أيلول.
ونقلت المحامية عن الأسير شراونة قوله ‘إن الإدارة وقبل أسبوع قامت بوضعه في نفس الزنزانة التي يوجد فيها الأسيرين حسن الصفدي، وسامر البرق، اللذين خرجا من المستشفى منذ يوم الاثنين ولا يعرف أين ذهبا.
وأضاف: ‘باسمي وباسم إخواني المضربين عن الطعام نناشد الرئيس وكل الأحرار في هذا الوطن، ونناشد العالم والدنيا كلها أن يغيثونا، ويساعدوننا فنحن مضربون عن الطعام ونموت يوما بعد يوم، ويجب الاتصال بالجانب المصري الذي أشرف على الاتفاقية التي تمت مع مصلحة السجون والتي بموجبها تم الإفراج عنا، وعليه نناشد كل العالم وكل الدنيا أن يتدخلوا بموضوعنا فنحن على وشك أن نموت فماذا ينتظر العالم ليقف معنا’.