12:26 مساءً / 24 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

الدكتور رامي حمد الله يلتقي متطوعي المخيم الدولي في الجامعة

شفا – التقى الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس جامعة النجاح الوطنية في مكتبه بمتطوعي المخيم الدولي التطوعي الثاني عشر الذي تنظمه دائرة العلاقات العامة من خلال برنامج التبادل الشبابي الدولي “زاجل”.

وقد رحب أ.د. حمد الله بالطلبة الذين يمثلون العديد من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والمكسيك، والبرتغال، والمانيا، واسبانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، ولبنان، وفرنسا، وتونس، وبولندا، وكوريا، وصربيا، وهولندا، والدنمارك. كما قدم حمد الله شرحا عن جامعة النجاح الوطنية وتحدث عن التحديات التي تواجه الجامعة والتعليم العالي في فلسطين، والتحديات المالية التي تواجهها الجامعات الفلسطينية، والدور الذي تقوم به الجامعة في مساعدة الطلبة فيها من خلال تقديمها حزم من القروض والمساعدات المالية لسد بعض احتياجات الكثير من الطلبة.

كما تناول رئيس الجامعة الظروف الصعبة التي تواجهها الجامعة عند محاولتها إحضار الموظفين الدوليين والمتطوعين، إذ بين أن الجامعة تواجه صعوبات من قبل الجانب الإسرائيلي بهذا الخصوص مما يستدعي من الجامعة التوجه للجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية لحل مثل هكذا مشاكل.

وعلى صعيد القبول في الجامعة قال د. حمد الله إن جامعة النجاح الوطنية تقبل الطلبة الحاصلين على أعلى المعدلات في الثانوية العامة من جميع انحاء الوطن، والجامعة توفر للطلبة الراغبين بالدراسة فيها جميع التخصصات التي يحتاجها السوق المحلي والعربي، وأضاف اأن خريجي الجامعة يتنافسون للحصول على أفضل الوظائف في فلسطين والوطن العربي.

وفي ذات السياق اشار أ.د. حمد الله الى دور مجلس اتحاد طلبة في الجامعة في مساعدة الطلبة في العديد من القضايا التي يحتاجها الطلبة.
كما تحدث رئيس الجامعة عن مشروع مستشفى النجاح الجامعي الذي سيتم افتتاحه في القريب وسيتم من خلاله تقديم الخدمة الطبية لطلبة الجامعة والمجتمع المحلي.

كما استمع أ.د. حمد الله للعديد من الطلبة المتطوعين الذين وجهوا له الأسئلة عن جامعة النجاح الوطنية وعلاقاتها مع الجامعات العالمية وموقع الجامعة في الترتيب العالمي للجامعات، وقد أجاب عن جميع استفساراتهم.

وفي ختام لقاء رئيس الجامعة بالطلبة الدوليين قال لهم:” آمل أن تنقلوا رسالتنا إلى العالم وإلى دولكم وشعوبكم، نحن نتطلع أن يعم السلام أرض فلسطين”.

يذكر أن المخيم التطوعي الدولي يستمر خمسة عشر يوماً يقوم خلالها المتطوعون الدوليون بالتعرف على الظروف التي يعيشها المجتمع الفلسطيني بالإضافة الى زيارة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية للإطلاع عن كثب على طبيعة حياة الشعب الفلسطيني، كما تتضمن فعاليات المخيم الدولي سلسلة محاضرات وورش عمل سيتم تنظيمها لتعريف المتطوعين الدوليين على العديد من القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر “العالم لا يشفق على …