خرزها احلام وهموم
وخيطها جسر التعارف والفراق
هي حلوة للسعداء
ومرة للتعساء
زاهية للمؤمن الصابر
و تشع كشمس النهار
لكل من له ضمير نزيه
تتلألأ كالنجوم في فضاء الليل
فهي غالية في الميزان
ليس بثمنها ولكن
لمن يعرف قيمة الانسان
الحياة قلاده
خرزها سنين العمر
من بعثر خرزها بظلم الناس
فقد سعى للهلاك
فيبات تعيسا
ومن سعى للخير فطوبى له
فبالقلب الصافي نحيا
وبالحياء نتحلى
فالحياء ابهى قلاده
وبمحبة خالق الكون نعيش
وليبصر كل اعمى
ان الله .. الله هو وحده
هو ذو القدره
فبهدايته تتلأ لأ حياتنا
بخرز الأيمان
التي تشع حياتنا
تعانقنا
من المهد الى اللحد
……………………….
جيرمين البازي