12:48 مساءً / 24 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

صرخاتٌ من سِفرِ اللاوعي بقلم : رؤى زهير شكر

الى نزفٍ تضمخت بدماء شوقهِ راياتي..

إلى من ملك الروح يوما  

وتركَ على شِغاف الوجدِ نزفا..”  

قوافي الحروف تموت على ضفافِ شفتيكَ  

قمر الروح يُّجن لقنديلِ عينيكَ

أيا ملاكا قد إستلب جنون طفولتي

وأسكنني واحة الوجد..

أُحبكَ

حد التوحد مع مرائي طيفكَ..

إنصهارٌ في لُّججٍ من شمسٍ

يُسافرُ بروحي صوبَ جُزر قلبَكَ

 يزرعني شمعةً في نهرِ روحكَ

لترحل الى مجهولٍ و تتوسل حلمكَ

تنحتني أنفاسكَ دمعا

مضمخا بعطر اللاوعي

فأرتشف من  نبيذ عينيكَ جنتي

أودع في حنايا كفيكَ نار لهفتي

في مسامتكَ أتهجأ ترانيم شوقي

فـــــــ

نشحذ من الدقائق رحمتها

أن لا تدفن تراتيل سِفرنا

في حُفرِ ثوانيها

نُحرر يدا  كبلها الشوق

ونُكسر أصفاد الجنون

تذوب أضلاعنا في حِمم أنفاسنا

وننصهر

نّحلق في سماء الروح

ونرسم من غمام القلب

أيات الحنين

أكتُبَّني طيفا في مُدن ساعاتكَ

ينثرني فيها حّر أشواقي عبيرا

لأمسٍ قد باتَ عزفا

تناثرت أشلاء مقطوعاته

في فضاءِ الوهم

سكينٌ بارد لحظة الفراق

يقطع منحنيات القلب

ويلون أروقة الروح بدمٍ الدمع

وفي كهف الذاكرة يحفرُ أنغام الوجع

فتتلاشى على صخور الليل

آهــ ـ ـ ـ ـ ـاتي

حُلمٌ هو إلتحافكَ جنونا..

وعيٌ هو الإنتحار فيكَ/على شفتيكَ

رؤى زهير شكر

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر “العالم لا يشفق على …