شفا – يواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت مؤسسة “مهجة القدس” عن الشيخ عدنان قوله إنّ قوات الاحتلال اعتقلته يوم السبت الماضي 29/05/2021م الساعة 11:30 ليلًا وتمّ الاعتداء عليه على حاجز (شافي شمرون) خلال إدخاله إلى المستوطنة بعد اعتقاله، وقاموا بإجراء فحص طبي واحد له لحظة الاعتقال وهو فحص الدم وبعدها مباشرة تم نقله إلى مركز (حوارة) وفورًا أعلن عن إضرابه عن الطعام.
وأضاف أنّه تمّ استجوابه في محكمة سالم العسكرية، ووجه الاحتلال له ثلاث تهم، هي عضوية وتحريض ونشاطات، وهو لم يتكلم بالتحقيق وتم تمديد اعتقاله ليوم 7 يونيو.
وأشار في رسالته إلى أنّ الاضراب الذي يخوضه قاسٍ منذ بدايته فلا ينتظر أحد عدّ الأيام الطويلة، رافعًا شعار “حريتنا وكرامتنا أغلى من الطعام”.
وقال في الرسالة “إنني موجود بدون مصحف والملابس غير مناسبة والزنزانة المتواجد فيها لا تتسع للصلاة قيامًا وقعودًا وهي أصغر الزنازين في سجون الاحتلال، لكنني على ثقة أن هذا المر سيمر وأن الله معي مهما عزلوني ونقلوني ونكلوا بي وعاقبوني وأبعدوني عنكم فأنا أحبكم وأثق أن أس المشكلة في أنني أحبكم وأحب وطني وأرضى وقدسي”.
وواصل “لا تخشوا على فلسطين وعلى الأرض، وجدت أشبالًا في السجون بسن الورد فتصاغرت معاناتي، أحدهم قال لي جئت لأكمل مشوار أبي فهزني من كياني، إنه لا يتعدى ستة عشر ربيعًا، نشعر بأننا صغار أمام هؤلاء الأشبال. والعزل والزنازين خطوات الفاشل”.
والشيخ الأسير خضر عدنان ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال اثنا عشر اعتقالًا على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.