10:38 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

القائد محمد دحلان : مصر لم تخذل شعبنا الفلسطيني يوماً

شفا – قال القائد الفلسطيني البارز النائب في المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية قائد تيار الإصلاح بحركة فتح محمد دحلان ” ابو فادي ” ان مصر لم تخذل شعبنا الفلسطيني يوما، ومصر كانت دائما مع فلسطين في السراء والضراء، والجندي المصري حارب وأستشهد من أجل بلادنا، والجامعات المصرية قدمت العلم والمعرفة لعشرات الآلاف من شعبنا، والفلسطيني في مصر لم يعامل يوما كلاجئ، فلم يعزل أهلنا داخل مخيمات اللاجئين بل عاشوا مثلهم مثل أشقائهم المصريين.

واضاف دحلان في تدوينه له عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك ” اليوم يضيف سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مأثرة جديدة وكبرى لمواقف مصر الدائمة بإعلانه عن تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة وبناء بنية تحتية عصرية لأهلنا في القطاع، لكن الرئيس السيسي قرر ذلك بكرم كبير مؤكدا وحدة المصير بين شعبينا الشقيقين، ومثلما لا ننسى تضحيات القوات المسلحة المصرية يوما، لن ننسى هذا القرار الذي جاء في مرحلة صعبة وخطيرة من كفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال، فشكرا مصر، وشكرا سيادة الرئيس، ومعا وسويا نحو تحرير فلسطين من المحتل الغاصب حتى نرفع راياتنا فوق أسوار القدس.

وكان قد اعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الأعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الاخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الاعمار.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس المصري في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، التي عقدت بعد ظهر اليوم بقصر الإليزيه في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

والأحد، أكد السيسي أن الوضع الحالي في قطاع غزة يحتاج، بصفة عاجلة جدا وبمنتهى الوضوح، أن يعود الهدوء ووقف العنف والأعمال القتالية.

وأوضح الرئيس المصري في تصريحات إعلامية، من مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس، أن “مصر تبذل جهودا دائما في هذا الإطار، والأمل الآن يتمثل في التحرك الجماعي لإنهاء حالة العنف”.

شاهد أيضاً

غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر

قرار المحكمة الجنائية الدولية: انتصار للعدالة أم خطوة رمزية؟ بقلم : م. غسان جابر بعد …