شفا – أشاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وأكد الأزهر أن هذه المبادرة ترجمة حقيقية وعملية للعقيدة المصرية الراسخة بأن القضية الفلسطينية قضية المصريين والعرب والمسلمين الأولى، وتأكيدًا لدعم مصر للقضية الفلسطينية العادلة والمشروعة، وللحق الفلسطيني في استعادة أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا الأزهر الدول العربية والإسلامية القادرة، والمجتمع الدولي؛ أفرادا ومؤسسات، للمشاركة في دعم هذه المبادرة الإنسانية، والتضامن من أجل توفير الحاجات الأساسية للعائلات الفلسطينية التي تضررت جراء هذا العدوان الصهيوني الغاشم، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية والإغاثية اللازمة، مؤكدًا أن التضامن مع الشعب الفلسطيني في هذا الظروف العصيبة هو واجب شرعي وإنساني.
ومن جانبه، أعلن وزير الأوقاف المصري، الدكتور مختار جمعة، تخصيص 50 مليون جنيه من الأوقاف المصرية لتقديم مساعدات عاجلة لأهالي غزة.
ورحبت نقابة أطباء مصر بكل قرارات وتوجيهات السيسى لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني سواء بقراره الأخير، بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، أو بفتح معبر رفح البري لاستقبال الجرحى والمصابين وتجهيز المستشفيات المصرية، وتسخير إمكانيات هيئة الإسعاف لنقل المصابين وإرسال شحنات المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.