رغم القصف والدمار .. قناة الكوفية ستبقى كوفية الاستمرار والانتصار بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي
لا يزال الاحتلال الغاشم يحاول جاهدا وفاشلا اسكات صوت الحقيقة وصوت الكلمة الأخيرة التي لم تقل بعد، كلمة الاعلام الوطني الهادف الملتزم نحو قضيته وحرية شعبه ، وذلك من خلال قصف برج ” الجوهرة ” الكائن وسط مدينة غزة ، الذي يضم العديد من المكاتب والوكالات الاعلامية والتي منها قناة الكوفية ، التي اعلنت من لحظة النشأة والتأسيس أن تكون صاحبة الفكرة الاعلامية الوطنية الجامعة للكل الفلسطيني، و صاحبة الرؤية الهادفة الملتزمة فلسطينيا في اطار الشكل والمضمون ، وصاحبة البصمة التي تسعى جاهدة بكل عزم وارادة ايجابية مهنية نحو عالم التميز والنجاح والابداع في الحقل الاعلامي المرئي الممتد ذات المساحة العريضة في ساحة اعلامنا الفلسطيني والعربي.
تعرض قناة الكوفية الفضائية لقصف طائرات الاحتلال الهمجية ما هو إلا دليل ادانة جديد في القائمة الممتدة لممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد الكلمة الفلسطينية التي تناهض الاحتلال وقواه الاستعمارية ، وتحاول على الدوام كشف ممارساته الفاشية بحق شعبنا الفلسطيني المحتل للرأي العام المحلي والعربي والدولي على حد سواء ، في اطار ان قناة الكوفية ذات الوجهة الملتزمة فلسطينيا ،وذات الصبغة الاعلامية الفتحاوية ذات الرؤية المستمرة والممتدة منذ نشاة الثورة الفلسطينية المعاصرة واعلامها الوطني الموحد بقيادة حركتنا الرائدة فتح ونور شعلتها الاعلامية شهيدنا المثقف عضو اللجنة المركزية ” ماجد ابو شرار” ، الذي وضع الأسس والمعايير والبصمات لرؤية اعلامية فلسطينية شاملة متكاملة لدعم مسيرة العطاء والنضال على طريق الحرية والاستقلال.
استهداف قناة الكوفية ، هو استهداف لصوت الاعلام الحر، الذي يسعى على الدوام لكشف حقيقة المحتل وقواه الاستعمارية ونواياها التآمرية ضد قضيتنا وعدالتها السياسية والانسانية ، وهو العمل المستنكر والمدان، لأن الاعلام صوت الفكرة والانسان ، الفكرة الوطنية نحو الحرية والاستقلال ، وصوت الانسان الذي يعاني من ظلم واضطهاد واستعباد المحتل ، على طريق الخلاص والانعتاق والانتصار للكرامة والحرية الانسانية.
ستبقى قناة الكوفية ، صوت الحقيقية الوطني وصوت الجماهير الحر ، ورغم القصف والدمار من طائرات الاحتلال ستبقى قناة الكوفية رمز الانتماء والأمل والوفاء والعطاء للاعلام الوطني الايجابي الوحدوي ذات الرؤية الفتحاوية المميزة على الدوام.
إلى كافة طواقم قناة الكوفية الغر الميامين ولكافة الاعلاميين بها وطواقم العاملين ولكافة المؤسسين المناضلين الاحترام والتقدير على الجهود المتواصلة البناءة والمعطاءة من اجل صناعة محتوى اعلامي وطني هادف قادر على السير و المسيرة مع جموع شعبنا للوصول الى حلم الدولة والاستقلال.
رغم القصف والدمار ، ستبقى قناة الكوفية شامخة … لأنها كوفية الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات ” أبو عمار”، ولأنها كوفية الاستمرار والانتصار.