شفا – اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء الإثنين على المتظاهرين من أهالي يافا بالداخل المحتل، الذين واصلوا احتجاجهم على نيّة شركة “عميدار” الحكوميّة إخلاء أحد المباني الفلسطينية المأهولة في حيّ العجمي وبيعه إلى حاخام يهودي.
واعتقلت شرطة الاحتلال فلسطينيًا في العشرينات من عمره، بحجة العثور على ألعاب نارية في منزله.
وزعمت “أنها أعدت للاستخدام في الإخلال بالنظام” في المدينة.
وأوضحت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال اعتدت على المتظاهرين من أهالي يافا في حي الجملية، رغم أن أنصار الحاخام وعناصر شرطة الاحتلال كانوا اعتدوا على المحتجين من أهالي يافا يوم الأحد.
وأحالت محكمة صلح الاحتلال في “تل أبيب” الإثنين 3 شبان من يافا للحبس المنزلي ليومين، على خلفية الاحتجاجات.
والحاخام المعني هو رئيس كنيس “شيرات موشيه” في حيّ العجمي إلياهو مالي، والكنيس في الأصل منزل فلسطيني هُجّر أهله عن المدينة عام 1948، واستولت عليه شركة “عميدار” الحكومية.
وفي وقت سابقٍ الأحد، اعتقلت شرطة الاحتلال شابين فلسطينيين للاشتباه بهجومهما على الحاخام، وفي ساعات المساء تظاهر العشرات من أنصار الحاخام وهم يحملون الأعلام الإسرائيليّة ويهتفون بهتافات عنصرية، وردّ أهالي يافا بالتجمّع والهتاف بأن المدينة لأهلها، لا للمستوطنين.