شفا – يوجه المعتقل لدى الاحتلال أحمد خصيب (25 عاما)، من بلدة عارورة، شمال رام الله، خطرا يهدد حياته، بسبب رفض الاحتلال تزوديه بجرعة دم وأدوية خاصة كونه يعاني من مرض الثلاسيميا.
واعتقل الشاب خصيب قبل نحو أسبوعين من منزل عائلته، في اليوم الذي كان يفترض فيه أن يتلقى جرعة من الدم، مع الإشارة إلى أنه بحاجة لجرعة من الدم كل 21 يوما، كي لا تحدث له أي مضاعفات، لكنه حتى اليوم لم يتلقى أي جرعة دم، أي مضى نحو 5 أسابيع على أخر جرعة تلقاها، الأمر الذي يضعه في خطر حدوث مضاعفات صحية له.
ويحتجز خصيب في معتقل “عوفر” غرب رام الله، وأصدرت سلطات الاحتلال أمرا بسجنه اداريا لمدة أربعة أشهر.
وقال المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا أحمد عياش، اعتقل في اليوم الذي كان يفترض فيه تلقي جرعة الدم اللازمة له، ولم يسمح له بأخذ أدويته وهذا أمر ينطوي على خطورة بالغة،حيث أن كل يوم ينقضي لا يحصل فيه أحمد على أدويته وجرعة الدم المطلوبة، يعني تعريض حياته للخطر، لأن ذلك قد يلحق ضررا بأجزاء حيوية في جسمه مثل القلب، والكبد، والطحال.
وأضاف عياش لـوطن، هناك بروتوكول محدد لعلاج مرضى الثلاسيميا، فمثلا يجب أن يتلقى العلاج في مكان محدد، وأن يتلقى أدويته وجرعات الدم بشكل منتظم.
وذكر أن الجمعية تواصلت مع منظمات حقوقية محلية مثل “الحق” و”الضمير”، كما أن هناك اتصالات لترتيب لقاء مع “الصليب الأحمر” قريبا، وتم تزويدها بالتقارير الخاصة بحالة أحمد، للتدخل بشكل عاجل لحماية حياته، وضمان تلقيه العلاج اللازم.