فصل الثوار وعنجهية القرار بقلم : رائف شراب
خلافنا لم يكن يوما مع شخوص داخل فتح وانما على سياسات ونهج ومخالفة للنظام الداخلي المعمول به داخل الحركة، لم تكن فتح يوما بهذا الترهل والضعف لولا سياسات التفرد بالقرارات ومحاولات تكريس سياسات العبودية وطأطأة الرؤوس التي رفضناها ولا زلنا ولذلك دفعنا الثمن واتهمنا بأبشع التهم من أناس تاريخهم النضالي كان مجرد صدفة بالتاريخ، اتسائل كما غيري من كوادر الحركة. هل يحق فصل عضو لجنة مركزية دون محكمة حركية أو حتي دون العرض على المجلس الثوري وما هي مهام ومسؤوليات أطر الحركة اذا كانت قرارات فصل الاعضاء تصدر بهذا الشكل بورقة تتصدر الاعلام بمشهد يعيدنا لاوراق الحضور والغياب للطلبة بالمدارس بالمرحلة الابتدائية. ما هذا الاستخفاف والي اين نحن ذاهبون. في الوقت الذي نحن احوج ما نكون فيه لوحدة الحركة وتماسكها في هذا الظرف الصعب والاستثنائي يتم اتخاذ تلك القرارات فقط لان الاخ ناصر القدوة طالب بضرورة اصلاح الاوضاع داخل فتح قبل الذهاب للانتخابات، هل يتجرا مسؤول او قيادي ينعت او يصف نفسه بأنه ملتصق للشرعية بأن يطالب بضرورة أن يكون الناظم في العلاقات بين كافة كوادر الحركة هو النظام الداخلي وان يكون هو الحكم والفيصل في اي خلاف قد يتحدث.
هل يعقل بأن كل من يرفع صوته مطالبا بانصاف غزة وموظفيها وحل مشاكل شبابها يتم اتهامه بأنه قد خان الوطن والشعب ؟!
هل يعقل بأن في الوقت الذي يتم الحديث فيه ادعاء بأن الرئيس أبو مازن وفريقه يواجهون صفقة القرن ومحاولات الاحتلال للاستغوال على اموال الضرائب ومخصصات الشهداء والجرحي والأسري ؟!
يتم اتخاذ قرارات بقطع رواتب اسر لشهداء وجرحي وأسري من المحافظات الجنوبية بحجة مخالفتهم لراي وفكر وسياسات الرئيس وفريقه؟!
هل بتلك السياسات وهذا النهج سيكتسحون الانتخابات القادمة؟
فتح كبيرة كانت ولا زالت وستبقي بإذن الله بكل أبنائها الأحرار والأحرار فقط لا العبيد والمناديب وكتبة التقارير وقاطعي رواتب المناضلين والثوار .