شبكة فلسطين للأنباء – شفا الشبكة الفلسطينية الاخبارية | وكالة شفا | شبكة فلسطين للأنباء شفا | شبكة أنباء فلسطينية مستقلة | من قلب الحدث ننقل لكم الحدث .
شفا – أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ترخيصا طارئا لاستخدام لقاح شركة جونسون آند جونسون، في حملات التطعيم ضد “كوفيد-19” الأسبوع الماضي.
وهو القرار الذي يرى خبراء الصحة أنه قد يمكّن الولايات المتحدة من الوصول إلى “مناعة القطيع” بحلول أوائل الصيف المقبل، وذلك بحسب مجلة “نيوزويك” الأميركية.
وأضافت المجلة، في تقرير نشرته الأربعاء، أن الباحثين يرون أن إجازة استخدام لقاح جونسون آند جونسون، بالإضافة إلى لقاحي فايزر وموديرنا المتاحين بالفعل، سيسرع برنامج التحصين الشامل بشكل كبير، وذلك خاصة أن الأول أسهل في التوزيع والتخزين.
ونقلت المجلة عن الرئيس والمؤسس المشارك لمركز الطب في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بيتر بيتس، قوله إنه بالنظر إلى المعدل الحالي للتطعيم، حيث تقوم الولايات المتحدة بحقن ما يقرب من مليوني جرعة يومياً، فإنه يمكن للبلاد أن تصل إلى مناعة القطيع بحلول يوم الذكرى في 31 مايو (أيار) المقبل أو في عيد الاستقلال في 4 يوليو /تموز المقبل على أبعد تقدير.
ويقدر الباحثون أنه سيتم الوصول إلى مناعة القطيع عندما يتم تطعيم 65-85٪ من سكان الولايات المتحدة، أي حوالي 330 مليون شخص.
وأنتجت شركة جونسون آند جونسون حوالي 4 ملايين جرعة، لكن الشركة تقدر أنه سيكون لديها 100 مليون جرعة جاهزة بحلول يونيو/حزيران المقبل، وذلك بالإضافة إلى 600 مليون جرعة أخرى قالت شركتا فايزر وموديرنا إنه سيتم تسليمها بحلول يوليو/تموز المقبل، مما يعني أن البلاد سيكون لديها عدد جرعات كافي لتطعيم كافة السكان، وفقاً لـ”نيوزويك”.
ونقلت المجلة عن خبيرة الصحة العامة في فيرجينيا تكنولوجي، ليزا لي، قولها إن الموافقة على لقاح جونسون آند جونسون “تعني أن 100 مليون شخص إضافي سيكونوا قادرين على الحصول على اللقاح بحلول الصيف، كما أن وجود لقاح آخر متاح سيساعدنا على الاقتراب أكثر من مناعة القطيع”.
ورأت لي أن “هذا اللقاح مفيد بشكل خاص لسببين، أولهما أن الشخص يحتاج لجرعة واحدة فقط منه للحصول على المناعة وليس جرعتين، مما يعني أننا لن نحتاج إلى المتابعة للتأكد من حصول كل شخص على الجرعة الثانية، وثانياً، أن حفظه لا يتطلب سوى التبريد العادي، وليس التخزين والنقل في حاويات شديدة البرودة مثل لقاحات فايزر وموديرنا، ولذا فإن توزيعه في كل ركن من أركان البلاد وفي البلدان الأخرى التي تفتقر إلى البنية التحتية شديدة البرودة سيساعد في وصوله إلى المزيد من الناس”.
