شفا – قال القيادي البارز في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح غسان جاد الله “أبو باسل”، “بالأمس اتُهم الأخ محمد دحلان ورفاقه بالتجنح، واليوم يُتهم الأخ ناصر القدوة بالنزول من المركب”.
وتابع جاد الله في تغريدة له عبر حسابه “فيسبوك”، “غداً سيتهم الأخ مروان البرغوثي بعدم الانصياع والتخاذل في نُصرة الحركة، ومع هؤلاء الأخوة عشرات الآلاف من الفتحاويين الغاضبين، الذين أدمت قلوبهم أوضاع الحركة وما آلت إليه”.
وتساءل؛ هل كل هؤلاء كانوا على خطأ؟؟ وهل هذه القيادة وحدها من يمثل الصواب ؟؟
وأضاف، “قناعتنا أن الخروج من -بيت الطاعة- الذي صممه الرئيس عباس وقلة من المحيطين به، ومجابهة نهجهم الإقصائي، ليس خروجاً على حركة فتح ومبادئها، التي لم يبقَ منها ما يُفاخر به الفتحاويون منافسيهم، في ظل ممارسات هذه الطُغمة المسؤولة ليس فقط عن تدمير فتح؛ بل إنها أمعنت في تدمير الإنسان الفلسطيني وهدمت النظام السياسي وقوّضت الحلم الوطني”.
وختم جادالله بقوله، “سنواصل الدعوة إلى وحدة فتح، واستعادة روح المؤسسة والفريق، بديلاً عن نزعة الفرد ونهج الاستبداد، وسنمد أيدينا لكل أخوتنا ورفاق دربنا في حركتنا الرائدة من أجل استعادة دورها الطليعي وسط الجماهير، على طريق الوحدة الوطنية التي تمثل السبيل الوحيد إلى الحرية وبناء المستقبل”.