القائد عبد الحكيم عوض : هَلت الأنوار وأشرقت الديار بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي
القائد الدكتور عبد الحكيم عوض” أبو عامر” عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، أحد أبرز قيادات تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، ذات السيرة الوطنية العطرة، وذات المسيرة الفتحاوية المستمرة في البناء ، التي لم تنقطع عن العمل وحسن الأداء ، وكانت ومازالت الحاضنة والمستمع بكل ايجابية وعطاء وعقل متفتح ومنفتح عنوانه صدق الانتماء لكافة الفتحاويين على مختلف مشاربهم الفكرية وتوجهاتهم التنظيمية على حد سواء.
القائد المناضل “عبد الحكيم عوض” راعي مسيرة الشبيبة الفتحاوية على مدار سنوات طوال، التي أسست نموذجاً تنظيمياً فكرياً وسياسياً واجتماعياً على كافة الصعد والمجالات، واليوم خريجين مدرسة الشبيبة من روادها و أبناءها كوادر تنظيمية وقيادات، لهم الحضور المميز في كافة المؤسسات، ولهم الاسهامات الطليعية في كل المجالات من خلال تخرجهم من المؤسسات التعليمية والجامعات، الذين أضحوا عنواناً مشرقاً وفاعلاً على كافة الصعد والمجالات، وأصبحوا نموذجاً اجتماعياً يشار إليه بالبنان وعلو الهامات.
الدكتور القائد ” عبد الحكيم عوض” رجل الهمم والناظر للمستقبل الوطني بعيون الغد الأجمل بكل ارادة وعزم لا تلين ، لأنه الشخصية الفلسطينية ذات الارادة الفتحاوية المؤمنة بتتابع الأجيال الذي عنوانها الشباب قاهر المعجزات وصانع المستحيل وصاحب الانجازات بالبرهان والدليل، الذي يتطلع لمستقبل أفضل وغد أجمل بعيون بوصلتها تهدف للنهوض والبناء والعمل وقهر ليل المستحيل، لتتمكن من اختراق جدار الصمت والعزلة لإحداث ايجابية التأثير والتغيير في الواقع الفلسطيني العام ، الذي أرهقه التأويل والتظليل جراء لعنة الانقسام، في توصيف يشبه الانسان الهرم العليل ، الذي لا يقوى بالتقدم خطوة للأمام، ويحتاج لمن يمسك بيده ليكون له المرشد والدليل.
الدكتور القائد عبد الحكيم عوض “أبو عامر”، العامر قلبه وعقله على الدوام بمحبة الأوطان وتقدير المواطن الانسان، المتطلع بكل ثقة وجدارة نحو الأمام ، ونحو وحدة حركتنا الرائدة فتح صمام الأمان، ووحدة الوطن بكافة فصائله ومكوناته ، من أجل استعادة قدرات الوطن الجماعية من كل الأطياف ليجمعهم العنوان الأهم المحبة والتسامح والتآخي والائتلاف ، ونبذ كل أشكال النزاع والكراهية والبغضاء والاختلاف ، في واحة الديمقراطية التي عنوانها الاختلاف حق والعداء مرفوض.
الأخ المناضل عبد الحكيم عوض، غزة في الانتظار من أجل اكمال المشوار بروح القائد الانسان وسيد الحضور والمكان بالفعل والعمل والعطاء والبناء، لتقديم كل مستطاع لخدمة أبناء شعبنا ، ضمن انقاذ ما يمكن انقاذه في ظل سنوات التيه من الانقسام والتشرذم والضياع.
المناضل الكبير والدكتور القدير عبد الحكيم “أبو عامر” خالص التهاني والأمنيات بالعودة وأصدق التبريكات، وهَلت الأنوار وأشرقت الديار.