شفا – استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة تصريحات عضو كنيست الاحتلال منصور عباس بوصف الأسرى في سجون الاحتلال “بالمخربين”، مؤكدةً أنها تصريحات خيانية لا تمثل شعبنا من قريب أو من بعيد، وتكشف عن الدور المشبوه لهذه الشخصية المنبوذة كأداة طيَعّة في يد الاحتلال.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، السبت، أن الحركة الأسيرة شَكلّت على الدوام مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء شعبنا وحركته الوطنية، وأن من يهاجمهم يضع نفسه في خانة الشبهة والخيانة العظمى.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا في الداخل المحتل إلى “مقاطعة هذه الشخصية المسخ التي نَصبّت نفسها صوتاً للاحتلال ولترويج روايته الخبيثة التي تستهدف الرواية والهوية الوطنية الفلسطينية”، مؤكدة أن هذه الشخصيات طارئة وعابرة في المشهد الفلسطيني ولن تجد مكاناً لها إلا مزبلة التاريخ، في الوقت الذي تُسجل فيه الحركة الأسيرة نفسها بحروفٍ من ذهبٍ في تاريخ نضال شعبنا والرواية الوطنية الخالدة.
وكان منصور عباس القيادي في الحركة الإسلامية الجنوبية في الداخل المحتل، وصف الأسرى الفلسطينيين بأنهم “مخربين” خلال لقاء مع القناة الثانية الإسرائيلية، قبل أيام، حيث لاقت تلك التصريحات استنكارا واستهجانا واسعا في الشارع الفلسطيني.