شفا – قال مسؤول الأمم المتحدة سابق إستقال من منصبه للاحتجاج: ان أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة في العراق وفي تقاريره إلى هذه المؤسسة الدولية اجبر موظّفيه على تغطية ظروف تشبه بسجن في مخيم الإنتقال للمعارضين الإيرانيين.
وفي مقابلته الأولى منذ ترك منصبه قال طاهر بومدرا للواشنطن تايمز أن الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر أراد نقل المعارضين الإيرانيين بسرعة الى مخيم ليبرتي قاعدة جيش أمريكية سابقة قرب مطار بغداد وبعد ذلك تم نقلهم الى خارج العراق.
وقال السيد بومدرا رئيس حقوق الإنسان السابق في بعثة الأمم المتحدة في بغداد ان السيد كوبلر ‘ضلّل مكاتب الأمم المتحدة في نيويورك وواشنطن وكذلك المعارضين الإيرانيين حول الظروف في مخيم ليبرتي لكي يتم نقلهم بسرعة من مخيم اشرف حيث عاشوا فيه مند عام 1986.
وأكد السيد بومدرا انه عندما زار مخيم ليبرتي للمرة الأولى في كانون الأول/ ديسمبر 2011 اصيب بالصدمة للأول المرة في حياته.
واضاف بومدرا الناشط الجزائري الذي روج لحقوق الإنسان والإصلاح الجزائي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لعدة سنوات: «زرت الكثير من السجون لكن ذلك المكان كان أسوأ من سجن».