شفا – أعلنت هيئة الدواء المصرية، يوم الأحد، منح الترخيص الطارئ لاستخدام لقاح “كوفيشيلد-أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا المستجد، المسبب لوباء كوفيد-19.
وقالت الهيئة في بيان، نشر على صفحة مجلس الوزراء المصري في موقع فيسبوك، إنه في إطار مجهودات الدولة لاحتواء عدوى فيروس كورونا المستجد، وتوفير اللقاحات التي يثبت فاعليتها لمكافحة الفيروس، والعمل على توفيرها لكافة المواطنين، وفى ضوء حرص هيئة الدواء المصرية على اتباع كافة المعايير العالمية والمحلية المعتمدة من أجل الحفاظ على صحة وحياة المواطن المصري، والحصول على لقاحات آمنة وفعالة وذات جودة عالية؛ أعلنت هيئة الدواء المصرية منح الترخيص الطارئ لاستخدام لقاح “كوفيشيلد-أسترازينيكا”.
وقال المتحدث باسم هيئة الدواء المصرية، علي الغمراوي، إن الهيئة رخصت،السبت، الاستخدام الطارئ للقاح “كوفيشيلد”، الذي تنتجه شركة “سيروم إنستيتيوت” الهندية، التي كانت قد تعاقدت على نقل تكنولوجيا صناعة اللقاح من شركة أسترازينيكا البريطانية، وذلك بعد مروره بعمليات التقييم اللازمة بإدارات ومعامل هيئة الدواء، طبقا للقواعد العالمية والمحلية المتبعة للتأكد من أمان وجودة وفاعلية اللقاح.
من ناحيته، قال رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة بهيئة الدواء المصرية، محمود ياسين، إن هذا اللقاح يعتبر ثاني لقاح يحصل على رخصة الاستخدام الطارئ من هيئة الدواء المصرية بعد لقاح “سينوفارم” الصيني، مشيرا إلى أن الهيئة تعكف حاليا على دراسة وتقييم باقي اللقاحات.
يأتي ذالك في إطار الاختصاصات التنفيذية لهيئة الدواء المصرية، والتي تتضمن فحص وتحليل المستحضرات الطبية والحيوية، وذلك وفقا للمعايير والمرجعيات الدولية، ضماناً لجودة وفاعلية وآمان المستحضرات الصيدلية.
وكانت وزارة الصحة المصرية، أعلنت الأحد، أن البلاد استلمت أول شحنة من لقاح “كوفيشيلد-أسترازينيكا”، ضمن خطتها لتوفير لقاحات ضد الفيروس من مصادر متنوعة.
وأوضحت الوزارة أن الشحنة تقدر بنحو 50 ألف جرعة من اللقاح.
وكانت الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، أعلنت أمس السبت عن ترقب وصول أولى دفعات لقاح “كوفيشيلد-أسترازينيكا”، الأحد.
وأعلنت الهيئة في وقت سابق، التعاقد مع الشركتين المصنعتين للقاح “أسترازينيكا”؛ للحصول على 20 مليون جرعة.
وقالت وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد إن عمليات التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد سيكون لها أثر مُرتقب في خفض أعداد الوفيات، وسيكون للقاح تأثير على التقليل من أعراض المرض والوقاية من العدوى والحد من انتشارها.