الهاشمي عبدالله بن الحسين عمر مديد وعيد ميلاد سعيد بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي
بمناسبة احتقال المملكة الأردنية الشقيقة، والعائلة الهاشمية بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله بن الحسين 59 حفظه الله ورعاه، الهاشمي الذي قاد مسيرة العطاء والبناء للمملكة وشعبه العربي الشقيق بخطى واثقة وثابتة نحو النهضة والاعمار على كافة الصعد والمستويات ، والمؤمن بالانسان وتطلعاته وأحلامه وآماله ، والآخذ بيده دوما نحو التقدم والتطوير ، في ظل ظروف استثانئية معقدة اقليمية وعالمية.
استطاع جلالة الملك عبد الله الثاني بحنكة ودبلوماسية وسياسة معتدلة تتطلع إلى الأمام ونحو بناء جسور الثقة والانتماء بينها وبين شعبها الأصيل ان يقوم بعملية نهوض ملحوظة شملت كل النواحي والاتجاهات السياسية منها والاقتصادية و المجتمعية و الفكرية، من أجل بقاء الأردن نموذجا مصغرا لوطن يكافح باستمرار من أجل العيش والقدرة على الاستمرار في ظل النكبات والأزمات والكوارث التي لحلقت في بعض البلدان العربية الشقيقة ، والتي وقف الاردن مع شعوبها واحتضنهم في كنف المملكة الهاشمية ، وقدم لهم ومازال يقدم كل المستطاع دون تمييز بينهم وبين مواطنيين المملكة ، ضمنت قناعات شامخات أن العرب جميعا أخوة وأشقاء دون تمييز أو تفرقة أو استثناء.
استطاع الملك عبد الله بن الحسين من جهة أخرى ان يبني جسور الثقة والتفاهم القائم على الاحترام المتبادل بين الأردن وبين الدول العربية من جهة ، وبين سائر دول العالم من جهة أخرى ، ضمن عدة مفاهيم واعتبارات أهمها دوام الأمنيات العطرة لاستقرار وأمان وسلام الدول العربية والاسلامية كافة ، والأمنيات بأن ينعم العالم بأسره بالخير والتآلف والسلام ، ضمن الرؤية الانسانية الواحدة والشاملة للملك عبدالله ، ولهذا استطاع بكل جدارة وثقة أن يكسب قلوب شعبه من جهة ، ومحبة واحترام سائر الأشقاء العرب والمسلمين والعالم بأكمله من جهة أخرى.
لم يكتب للهاشمي عبد الله بن الحسين التدخل في شؤون الدول العربية الشقيقة بالمطلق ، ولكن في المقابل كان العون والمؤازر في مد يده الكريمة على الدوام بالخير والسعي للوفاق و الاستقرار لشعوب الأمة وحكوماتها من المحيط للخليج.
لم يبخل الملك عبد الله بن الحسين ومن قبله من العائلة الهاشمية الكريمة على شعبنا الفلسطيني في أي جهد أو دعم أو مساندة وموازرة على كافة الصعد والمستويات ، وايمانه المطلق والراسخ بأن شعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته العنوان الأهم للأردن وأهلها ، وتقديم كل المستطاع من أجل استعادة الحقوق المشروعة على طريق الحرية واقامة الدولة المستقلة.
في عيد الميلاد 59 لميلاد جلالة الملك عبد الله بن الحسين ، له منا ومن القدس زهرة المدائن عنوان السلام ، ومن شعبنا الفلسطيني أطيب الأمنيات العطرة وأصدقها ، وعمر مديد وعيد ميلاد سعيد الغالي والحبيب أبو حسين.