شفا – قتل 40 حوثيا وأصيب آخرون في معارك طاحنة بمحافظة الحديدة، فيما دمر الجيش اليمني “درونز” مفخخ بمعقل الانقلابيين.
وأعلنت القوات اليمنية المشتركة، الأحد، تكبد مليشيا الحوثي هزائم ساحقة وخسائر فادحة في العتاد والأرواح خلال مواجهات شرسة خاضتها في الريف الجنوبي للحديدة (غرب) في أعقاب تصعيد جديد للانقلابيين في المحافظة المشمولة بتهدئة أممية.
وذكر متحدث ألوية العمالقة، مأمون المهجمي، أن مليشيا الحوثي تعرضت لخسائر كبيرة إثر هجمات نفذتها على مواقع القوات المشتركة في مديرتي “حيس” و”الدريهمي” لليوم الثاني على التوالي أحدها استهدف مدينة حيس من 3 محاور قتالية.
وأوضح المتحدث العسكري في بيان، وصل “العين الإخبارية” نسخة منه، أن مليشيات الحوثي تلقت صفعة موجعة عقب دفعها بمئات المجاميع لمحوري حيس والدريهمي في محاولات بائسة لاختراق الحاميات المتقدمة للقوات المشتركة.
وأسفرت المعارك وفقا للمتحدث العسكري، عن سقوط أكثر من 40 قتيلا و55 جريحا في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا في إشارة إلى وصول تصعيد الانقلابيين إلى ذروة متقدمة من العنف والذي يهدد بنسف قرار وقف إطلاق النار جوهر اتفاق ستوكهولم.
في ذات السياق، دمرت قوات الجيش اليمني طائرة بدون طيار في مديرية “الصفراء” بمحافظة صعدة المعقل الأم لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران أقصى شمال البلاد.
وقال بيان للجيش اليمني إن وحدات الاستطلاع الحربي رصدت عملية اختراق لطائرة مسيرة تقل متفجرات كانت تحاول استهداف المقر العسكري الإداري للجيش في مديرية الصفراء شمال المحافظة.
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية للجيش اليمني تدخلت ونجحت في تدمير الدرونز المفخخ، مؤكدا أن “محاولات مليشيا الحوثي فشلت في استهداف المقر العسكري”، حد تعبيره.
واشتدت المواجهات في جبهات القتال منذ محاولة مليشيا الحوثي اغتيال الحكومة الجديدة في هجوم مطار عدن، ويصعد المتمردون عسكريا للضغط وإعاقة جهد الحكومة التي ضمت كافة المكونات المناهضة للانقلابيين المدعومين من نظام طهران.
في وقت سابق، السبت، تصدت القوات المشتركة بالساحل الغربي لليمن، لأكبر هجومين قتاليين للحوثي في الحديدة في ذات المحورين في مسعى لتغير خارطة خطوط التماس.