شفا – قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مارست قمعًا وتمييزًا بشكل مُمنهج ضد الفلسطينيين خلال العام الماضي.
وأضافت “المنظمة” في تقرير صادر عنها عن أحداث 2020، إن الاحتلال تجاوز بدعاوي “المبررات الأمنية” التي قدمها في كثير من الأحيان لتلك الممارسات.
وتطرق التقرير، للحظر الموسّع الذي تفرضه حكومة الاحتلال على الفلسطينيين في قطاع غزة، بفعل الحصار المستمر للعام الـ13 على التوالي، إضافة إلى القيود الشديدة على دخول وخروج البضائع.
وبيّنت أن قيود الاحتلال “سَلبت مع استثناءات نادرة، حقّ السكّان في القطاع بحرية التنقل، وقيدت حصولهم على الكهرباء والماء، ودمرت الاقتصاد”.
وجاء في تقرير المنظمة الدولية، أن الاحتلال قيّد قدرة معظم سكان غزة على السفر عبر معبر إيرز، وهو المعبر الوحيد للمسافرين من غزة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلى الخارج.
ولا تسمح سلطات الاحتلال، إلا لفئات محددة بالتنقل عبر المعبر، كالمرضى والدبلوماسيين، وحملة التصاريح الخاصة.
وذكرت أن عدد الشاحنات التي تحمل البضائع المُصدّرة من القطاع إلى الضفة الغربية، انخفض من 1064 شاحنة شهريا، قبل تشديد الإغلاق عام 2007 إلى 256 شاحنة.