صامتاً يستحوذ على فوضى الاحاسيس مابين أغفاءة وترنيمة قابلة للنسج/ .. وفي تترية الكلمات أجتمعت رجولته أمام درب كان يضئ بعلامات الاخضر البعيد /.. فزالت منها أيهامات .
كضباب أتى فوق الجسد يمزق الخطوات فتصبح أنفاسنا شرهة في جرعة أدمان/ .. يلملم رعشة حب مضى ويسكبها في لهاث ليلة عتيقة ..
هل لديك ما يكفي من احتوائي في لهفة ..؟
ترمي فساتين ذاكرتي تحت اوراق الزحمة .. والمدن تتجول حيث شواطئ اللانهاية ولكنك الى .. حد .. ما.. تتناسى حجرة الغيم ..
شاردة كلمتي تنتظر عشيقها بتضاريس وجهه المبعثر .. وتتغلغل بمسامات سمرتي العطشى لحبر الاستسلام فوق الخيال .. او القدر .
الهدوء يخطو وراء الساعة المزجية على الحائط وأسحب بسريةً ٍ تلك الاجساد المتساءلة عن مدن الاحزان .. انهم يجهلون انك في سحابات الروح تصلي لاتنتهي في أنسياب مياهك لاملي المنقوش على أرض مغتصبة او مراهن عليها في زمن العصابات ..
يطاردني همس ٌ برونزي لغبش لم يرخي برائحته على تأوهٍ أنتظره منذ رجولته ..
عندما تخلع غابات الوجوم حطامها ربما سترقص حانات الشوق على خصلات الالم /.. وتنضج قبلة / تتعرف ملامحي على أحفادها الطائرة / لك أحتفي في مكتب الشرق الباكي /وأعلق حلمً / وتميمة أمنية بحرية / وشيبات شبيهة بكتابين / أقترب من حقيقة مكبلة بطاعون الحنين / أتسمر أمام مشنقة أنفاسه / عبثاً ألف خطيئة ترهف الحرف / لا مفر من سرقتك لي بهذيان وهلة ……….
حيث اراد ان لايخون .. فسرق رغيف عفويتي
هناء السعيد