12:59 مساءً / 22 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

السلام والامان والحرية مسؤولية بقلم : د. هيا عاشور

السلام والامان والحرية مسؤولية بقلم : د. هيا عاشور

لقد خلفت الحروب عبر الزمان جروحًا عميقة في مجتمعات العالم كله، نفكر في مقدار النضالات الشخصية والانتصارات التي تستحقها حياتنا من الأمان والسلام والتعايش بمحبه، ولأن كل ظاهرة فى الحياة تحمل بداخلها متناقضتها أى
عوامل بقائها وزوالها ، فإن الافتقار إلى الأمان والسلام والصراع والحروب أمور غريبه في الواقع وغير ممكنة الاستمرار.

نريد الان أن نعيش في سلام وأمن وحرية لقد مر زمن طويل على الحرب ، التى تثير أفكارًا متناقضة ومربكة بداخلنا كبشر هناك عدد كبير من الأشخاص الذين عانوا بالفعل من الواقع المرير للحرب. ولكن لقد أكتسبت الأجيال الشابة اليوم القدرة على الرفض والتغيير وأصبح لديها نظرة واعية لكل ما يجرى حولهم بل ويريدون أن يشعروا بالأمان والسلام والمحبة فى كل العالم

ملايين من الناس يؤمنون أن هذا قدرهم ، العيش فى الحرب والمعاناه والفقر والفشل ، وذلك بسبب قوة غريبة ما يعتقدون أنها خارج سيطرتهم ولكن ذلك غير حقيقى أو صحيح ، أنهم فقط خلقوا حظهم السيء بسبب أيمانهم بأفكارهم السلبية التى زرعت فيهم من قبل أجدادهم وابائهم التى زرعت فيهم منذ الصغر ، ومنذ قديم الزمان وعبر التاريخ وكلها كانت خطابات تقول البقاء للأمور وهكذا ترعرعت وكبرت فكرة الانتقام .

والكراهية والحرب، ولأن السلام الحقيقى بين الشعوب لا يأتى عبر الأوراق أو المصالح المشتركة، بل يأتى عندما يؤمن كل فرد ، بأن عملية التغيير بطريقة تفكيرك سوف تغير حتما طريقة عيشك وتصرفاتك وذلك بسبب كل تلك الأفكار السلبية الموجوده داخل عقلك الباطن هى التى تمنعك من رؤية الحقيقة .

يجب عليك أن تؤمن أولا بأنك تستطيع تغيير تلك الطاقة السلبية ونزعها من داخلك وتعود إلى انسانيتك أى فطرتك ، عندها فقط سوف تبدأ بعيش السلام الداخلى والأمان والحرية وتلك هى مسؤوليتك، قال علماء النفس عن حق ” أن الشخص الذى وجدته داخلة رغبة قوية وحقيقة مسيطرة عليه وتصبح هاجسة تجعله لا يستسلم للفشل أبدا ويينتصر لا وبل يحقق المعجزات “
سوف تبدأ وسيكون هنالك نقطة بدء والتى سوف تكتسب منها الخبرة والممارسة والقدرة على الكسب ، وذلك لا يأتى بقراءة التعليمات بل بأنواع عقلك الباطنى للطاقة الايجابية ورمى كل الأفكار السلبية وراء ظهرك ورفض الواقع .
” لذلك أن الرجل الأقوى أو الأسرع ليس هو من يكسب دوما معارك الحياة، فأجلا أن عاجلا يصير المكسب للشخص الذى يعتقد أن بأمكانه إن يكسب “.

شاهد أيضاً

نداء فلسطين يرحب بقرار الجنائية الدولية ويؤكد أن العبرة بالتنفيذ

نداء فلسطين يرحب بقرار الجنائية الدولية ويؤكد أن العبرة بالتنفيذ

شفا – رحب (نداء فلسطين) بإصدار محكمة الجنايات الدولية مذكرتي اعتقال ضد رئيس وزراء الاحتلال …