شفا – استأنف مطار عدن جنوب اليمن الأحد نشاطه بعد هجوم استهدف مبناه الأربعاء الماضي عند وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة إليه وأدى إلى سقوط 26 قتيلا على الأقل.
ووصلت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى مطار عدن بعد ظهر الأحد آتية من الخرطوم.
وبدا مبنى المطار خاليا من شظايا الزجاج والحطام المتناثر بعد أن هزه انفجاران على الأقل الأربعاء.
وأوقع الهجوم الذي لم تتأكّد طبيعته بعد، 26 قتيلا على الأقل بينهم ثلاثة أفراد من الصليب الأحمر الدولي وصحفي يمني ومساعدة لوزير الأشغال، بينما لم يتعرض أي من الوزراء لأذى.
كذلك، أصيب العشرات بجروح وأظهرت لقطات مصورة بعضهم على الأرض مضرّجين بالدماء.
وقال مسؤول الإعلام في مطار عدن عادل حمران لوكالة فرانس برس إن “المطار عاد إلى العمل والأمور تمشي بشكل سلس للغاية”.
ونفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أعمال تأهيل “طارئة” في المطار، بحسب تغريدة له.
وذكرت التغريدة أن أعمال التأهيل شملت “تهيئة الموقع ورفع الأنقاض وتجهيز أرضيات الصالات، وإتمام مجموعة من الأعمال الكهربائية والصحية والإمدادية”.