د. هيا عاشور توجه رسالة لأبناء وماجدات حركة فتح في ذكرى الإنطلاقة
حركة فتح تحى أنطلاقتها بذكرى ال 65عام من الكفاح السلمي والمسلح إلى يومنا هذا… أحياء فتح ذكرى انطلاقتها ( 65 ) على غير العادة تعيد أحياء ذكراها السنوية ، وسط أظهار حركة فتح الحشودات الكبيرة بقيادة القيادى البارز محمد دحلان تعيد إلى الأذهان روح الوحدة والمجد والوطن دعوة إلى أعاد توحيد صفوف فتح والمطالبة بأنتخابات عاجلة وحق الشعب فى تقرير المصير .
خطاب العهد والوفاء للشهداء والأسرى والشعب الفلسطيني وقضاياه الثابتة. أنطلاقة فتح 56
فتح عملت منذ ولادتها على تكوين شخصية مستقلة للشعب الفلسطيني بعد شتاته في النكبة، ورفض محاولات تذويبه بين الأمم والأقطار، وفي الانتخابات السابقة دفعت الثمن باهض من دم وأرواح عائلتها وأبنائها ، وما زالت حتى هذا اليوم تدفع لا يمكن لأحد على وجه الأرض إنكار أو نفي أو إلغاء ما حققته حركة فتح منذ تأسيسها , وعلى رغم مرورها بمنعطفات صعبة للغاية، شكلت لهذا اليوم نواة لإعادة بلورة القضية الفلسطينية، بعد أن كادت تندثر بفعل الاستقطاب وقوافل الهجرة إلى أوروبا وأميركا اللاتينية وغيرها.
ولا ننسى شبيبة فتح العظيمة التى شكلت أيضا سدا منيعا أمام محاولة برمجة الشعب الفلسطيني ودمجة في أنظمة سياسية وأحزاب وقوى سياسية مليئة بالتناقضات والشكوك حول مصداقية برامجها، كان من الممكن لكل هذا أن ينهي الشعب الفلسطيني فى تصفية القضية الفلسطينية حركة فتح التى أعادت بناء الحالة الفلسطينية وطنيا وديمغرافيا، وتشكيل هويتها الجامعة لهذا الكل الفلسطيني، لذلك بقيت أهم وأعظم أنجازات الشعب الفلسطينى التى حافظت علية وبقى شعبها مخلصا لها.’
ما زالت فتح الشبيبة الفتحاوية بكل مكان رمز الصمود والتحدى والوفاء تقدم فتح الغالى والثمين من أرواح أبنائنا لتحمل اليوم العنوان الأبرز لصمود القضية الفلسطينية وبرغم كل المؤمرات والمكائد ضد حركتنا المجيده ما زال الشعب الفلسطينى بكل عام يحتفل بمجدها وعزها ، كونها استطاعت الثبات في وجه آلة القمع المسلح و الأعتقالات ،و المؤمرات الذين استهدفوا كل أبناء فتح الشرفاء بالاعتداءات المتكررة وبقطع رواتبهم، وبتسميم حياتهم . ويواصل الكل أرتكاب هذة الجرائم البشعة بحق كوادرها.
فيا أبناء فتح الاوفياء ، يا صقور العز والمجد أينما كنتم لقد صبرتم كثيرا وتحملتم ما لم تحتمله الجبال ،وحان وقت للعودة للانتخابات الشرعية وسماع صوت الشعب وأعطائه حق تقرير المصير. . ويحب أن ترد أليكم حقوقكم لأن الأبطال لا يموتون.
ندعوا كل الفصائل الفلسطينية إلى أنهاء الانقسام والاقتتال الداخلى والعودة إلى الانتخابات الشرعية والوطنية والاستماع ألى صوت الشعب لأكمال “مسيرة الحياة” التى يريدها كل أبناء الشعب الفلسطينى ليكون ذلك أعظم حدث فى هذة الأنطلاقة.
أبناء وبنات فتح ، فتح الشبيبه وعلى رأسها قائد الشعب محمد دحلان الذى بكل صدق ومحبه جمع حشودها لتجديد العهد والوفاء وبأحرف من نور نقول ” فتح ستبقى ” فتح التى اشعلت شعلت الأمل والوفاء من جديد ليحتشد الشعب الفلسطينى بالآلاف، و ليمشوا مسافات على أقدامهم لأحيائها لا يهابون الموت أو البرد، من كل مكان ولمسافات طويلة عبروها سيرًا على الأقدام مشهد سجله التاريخ ولن ينساه أحد فتح العصية عن الانكسار، ستبقى خنجرا مغروسا بخاصرة كل المتأمرين عليها .
وخلال مراحل النضال المتواصلة لفتح منذ 65عاما أحتفظت فتح بالأوفياء و الذين لا يخافون من قول كلمة الحق، حتى لو دفعوا أرواحهم والتى لاتعز في سبيل الحرية، والانعتاق من نظام الاستبداد والانقلاب، ومن بداية مرحلة النضال السلمي، إلى مرحلة الكفاح المسلح، فتح كانت وستبقى قبلة الثوار والمقاومين للتعبير عن آمالهم وتطلعاتهم النجاة،حركة يرى فيها الناس الأمل الوحيد المتبقي للدعوة لفتح أبواب الانتخابات وإعطاء الشعب حق حرية تقرير المصير .لأنها هذة هى فتح
كما عهدنها أم الجماهير وطن الفلسطينين التى عندما تنصدم يجتمعون تحت رايتها بكل مكان وهى تعز وترفض فكرة “الانتقااااااام من أحد أو رد الضربات لأنها قلب الثوار والشرفاء ولا تفرق بين أحد من أبنائها .
ومرة أخرى يثبت أبناء فتح وأبناء الفتح الياسر أن الساحة التي تنبض بالحرية لا يمكن أن تموت. فبعد أن سقط العشرات منهم بين قتيل وجريح، ومن الضحايا من مات حرقًا، ها هم ينتفضون مثل كل عام بأرادة من حديد لا تكسر ، يحاربون لأستعادة الوحدة الفتحاوية في الأول من/ يناير يعودون بكل قوة لنصب الخيام فى الساحات ونقول هنا باقون على العهد و على طول مسيرة الحياة” .