جائزة دحلان للتميز والابداع بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي
يطل علينا وكما عهدناه على الدوام القائد الوطني والانسان” محمد دحلان” بالمبادرات الوطنية والطروحات السياسية والفعاليات الاجتماعية والانسانية، التي تهدف إلى الخروج من عنق الزجاجة بسبب تعطل كافة مرافق الحياة الفلسطينية، نتيجة الخصام والانقسام ، ليستهدف القائد “دحلان” العنوان الوطني للقضية والهوية الذي هو الانسان الفلسطيني، ليعزز لديه القدرة على النهوض والاستنهاض بواقعه المتعطل والمتهالك المتأزم، لإنقاذ ما يمكن انقاذه في ظل واقع منكوب يشبه في تفاصيله كومة من الركام والحطام.
المبادرة الانسانية الهادفة التي أطلقها القائد الوطني محمد دحلان ، التي تـأتي ضمن اطلاق مسابقة التميز والابداع في مجالات “السينما وأفلام الكرتون والمسرح والأدب والفن التشكيلي، المشروع الريادي، العمل التطوعي والمبادرات، الاختراع، التميّز المهني، الإعلام المميز، الرياضي المميز” ، كلها مشاريع ومجالات تبرز الحالة الابداعية المتميزة في رحاب القدرات والفروقات بين الفئات المستهدفة ، وخصوصاً جيل الشباب عماد المستقبل وعنوان الغد الأجمل والأفضل.
تعتبر جائزة القيادي الوطني ” محمد دحلان” لمسابقة التميز والابداع في عشرة تخصصات، والتي قيمة كل جائزة ألف دولار، هي الأولى من نوعها على مستوى فلسطين ، والمبادرة التي لها أهميتها النفسية والمعنوية قبل المادية، نظراً للواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا، وتحديداً فئات الشباب من الخريجين والعاطلين عن العمل والمهمشين، لتكون المبادرة الوطنية الانسانية والجائزة المادية ، التي بمثابة دعم نفسي لهم ولعائلاتهم ، لكي يرى الجميع نور وابداعات المتميزين ، من أجل اعادة البسمة على شفاه الحالمين المحرومين، ودب روح الحياة من جديد في قلوب الشباب والأجيال القادمة عنوان الأمل والغد والتجديد.
رغم الانقسام والجراح ورغم الكلام المباح وغير المباح في واقع متأزم منكوب ومستباح، تبقى الحياة مادام هناك أملاً في كتابة بيت بيت القصيد ليعلو صوت الغناء والفرح والنشيد ، بجهود القائد ” محمد دحلان” عنوان الشباب وأيقونة الانتماء للوطن والانسان ، وبر النجاة وشاطئ الأمان، بوركت الجهود ودام العطاء.