شفا – من جديد، عادت شائعة الوفاة تلاحق جورج وسوف. هكذا، انتشر أخيراً خبر عن وفاة “سلطان الطرب” لكن هذه المرة إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجموعة إرهابية مسلحة أثناء تواجده في منزله في منطقة كفرون في سوريا. وهو الأمر الذي نفاه أحد أصدقاء أبو وديع لـ”شفا”. وأضاف أنّ جزءاً مما تردد كان صحيحاً. إذ أنّ الوسوف شعر خلال إقامته في مسقط رأسه بتحركاتٍ غريبة لمجموعة من أشخاص مجهولين حول منزله. ما دفعه إلى مغادرة سوريا والعودة إلى بيروت، نافياً تعرّض صاحب “طبيب جراح” لأي إصابة أو محاولة اغتيال وفق ما نشرت بعض وسائل الإعلام السورية. وأشار صديق “الوسوف” المقيم في دمشق إلى أنّ أحد أسباب عودة صاحب “طبيب جراح” إلى العاصمة اللبنانية أيضاً هو استكماله للعلاج في مستشفى “كليمنصو”. وكان جورج قد قضى أياماً عدة مع والديه في بلدته كفرون. وخلال زيارته إلى سوريا أيضاً، التقى بالرئيس بشار الأسد في القصر الجمهوري في دمشق، مؤكّداً دعمه المطلق لوطنه وللرئيس وللحكومة والشعب السوري بمختلف مكوناته. علماً أنّ الوسوف صرّح منذ بداية الأحداث بأنّه ضد الثوار، وقدم يومها أغنية إلى الرئيس بشار الأسد بعنوان “يا غالي يا ابن الغالي”، ما أثار نقمة المعارضين عليه.