أهذا مارجونا اهكذا مضت مسيرة الامنيات
طوينا الزمان والفراق طوانا بصفحة الذكريات
رجوت لقاءاً تفتح فيه كل الابواب المقفلات
وجدتُ جدارا عاليا وقلبا لايريد البوح بالخافيات
وثقتُ فيك قبل ان اسأل عن مصير احلامي الحافيات
فوجدتُ منك اخذا لاعطاء وعيناي بالدموع داميات
هكذا احوالي تمضي والوقوف طال صدقا على باب الحائرات
والفراشُ يلازمني والحمى تلهبُ جسمي كلهيب الواقدات
فذهبتُ لحسين وبكيت وشكوت العالقات
وضريح ابا فضل زال عني كل همي زال عني الجارحات
زينبٌ هذه امي نصحتني بالتروي وسقتني كأس صبر هي َ ام الملهمات
كم اردتُ القلب ينسى من لحبي جاحداً جحد القساة
ابت روحي ان تفارق من بها بث الحياة
هي كانت قبل ذلك ميته قبل الممات
ياالهي الصبر اطلب ماطلبتُ ملك كسرى او قصور القاصرات
اتسأل اين كنت بايامي الحارقات
سائغاً تشرب ماءاً انا كل زادي حصاة
لاتقل انت جريح وبجرحي تتعمد وبقلبي تغرسُ سهم الطغاة
لاتقل عيناي تسحر أتريد الفوز في جمع البنات
سيدي هذا غرور حينما تؤذي نبات
كل شئ بمقابل هذا قانون الحياة
فاستمع هذي نصيحة من حبيب فيك مات
كلما تعشق مره لاتفكر في الخساره لاتسلم للسبات
اهلنا قالوا كثيرا لايد واحدة تصفق فلنقف فيها غلاة
صوتنا يعلو ويعلو لانسالم لافكار خاذلات
ايمان الطائي