شفا – دعا النائب في المجلس التشريعي عن حركة “فتح” جمال أبو الرب السلطة الفلسطينية إلى حظر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية وتجميد كافة أنشطتها(..) متوعدا حماس بحسم قريب في قطاع غزة.
من جانبه اتهم قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قيادات السلطة الفلسطينية بقيادة حملة تحريض ضد حركته وقطاع غزة، وأكد من بين تفاصيل هذه الحملة تعزيز التنسيق الأمني مع الاحتلال لاعتقال وتعذيب أبناء الشعب الفلسطيني وعناصر من “حماس”.
وأعرب الدكتور صلاح البردويل في تصريحات نشرتها مواقع الالكترونية محسوبة على حماس عن أسفه “لهيمنة عقلية التنسيق الأمني مع الاحتلال على السلطة الفلسطينية على الرغم من نتائجها السلبية بحق الشعب الفلسطيني، وقال: “للأسف الشديد لا تزال العقلية التي تحكم الضفة الغربية عقلية تعاون مع الاحتلال، حتى في شهر رمضان المبارك قامت أجهزة السلطة في الضفة الغربية باعتقال وتعذيب عدد من النشطاء الفلسطينيين من بينهم عناصر من “حماس”، وإذا استمر هذا التنسيق الأمني مع الاحتلال فإن الشعب الفلسطيني سيثور من أجل الإطاحة بالسلطة كما فعلت الشعوب العربية بأنظمة العمالة للغرب”.
وذكر البردويل أن التنسيق الأمني للسلطة مع الاحتلال “جزء من حملة شاملة تخوضها ضد حماس وقطاع غزة”، مشيرا إلى أن تلك الحملة اشتدت “بعد الانفتاح المصري الجديد على حماس، حيث هدفت الحملة إلى الوقيعة بين حماس ومصر .. وحديثهم أن غزة أصبحت مرتعا للقاعدة لاستمالة أمريكا وتحريض “إسرائيل” علينا لضرب غزة”.