شفا -يختتم تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة حملته الرمضانية الضخمة التي أطلقها الدكتور ياسر الوادية رئيس التجمع وعضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير لتوزيع المساعدات العينية والطبية للعائلات المستورة التي تدفع يوميا للعام الخامس على التوالي فاتورة الانقسام الفلسطيني وتجميد تطبيق اتفاق المصالحة.
وذكر المهندس خليل عساف ممثل تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في الضفة الغربية أن الانقسام الفلسطيني يمتص جيوب أبناء وطننا ويمزق أوتار مستقبل عائلاتهم ليحول معاناتهم لوقود يغذي استمرار الانقسام ويضخم الحسابات المصرفية لأصحاب المصالح الفردية الذين يعملون لأجل إطالة أمد الفرقة الفلسطينية.
وبين الدكتور محمد ماضي أن التجمع سيستمر في تقديم كل الدعم الممكن لإخواننا في كل المحافظات الفلسطينية إيمانا منه بدوره الوطني والاجتماعي تجاههم ورفضا لكل المحاولات التي تعمل على زيادة معاناتهم، موضحا أن المجتمع الفلسطيني أصبح عنوانا لتفشي ظاهرة البطالة والتفكك الاجتماعي وارتفاع معدلات الهجرة في ظل الانقسام المؤسف.
ومن جهته أضاف الدكتور مفيد الحساينة عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن المساعدات تم توزيعها للعائلات المستورة التي تدفع من جيوبها الفارغة لسد احتياجاتها الغذائية والعلاجية، مشيرا إلى أن شهر رمضان المبارك يحتاج من الجميع توحيد دعاءه للمولى عز وجل لأجل إنهاء هذا الانقسام.
وأكد الدكتور سامي حلس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة على ضرورة النظر للمعاناة التي يخلفها تجميد اتفاق المصالحة على العائلات الفلسطينية في كل محافظات الوطن وتحويل كل الجهود ليتم تطبيقها بصورة عملية حتى يستطيع أبناؤنا مشاهدة تغيرات واقعية ملموسة تسهم في خفض مؤشر معاناته.