المحامون والمرأة شركاء من أجل الوطن بقلم د. صلاح العويصي
ايماناً منا في حركة فتح ساحة غزة، بأن نُعطي أهمية كبيرة لشبابنا، في شتى المجالات الحركية والتنظيمية والجماهيرية، وان الشباب الذين يقودون العمل التنظيمي لديهم خبرة كبيرة، في عملية البناء وتحديداً بناء الانسان والقدرات.
ولنعيد لهويتنا الوطنية والكفاحية، قصص نجاح عُمدت بالدماء على مدار أكثر من 50 عاماً، لذلك أطلق تيار الاصلاح الديمقراطي، حملة تكريم رجال القانون والمدافعين عن الحقوق الخاصة والعامة، والرافضين لسياسة التمييز، بين شطري الوطن، والذين أعلنوا موقفهم بكل وضوح رفضهم المساس بالحقوق والحريات الفلسطينية، الحملة تستهدف زيارة وتكريم 700 محامي ومحامية من أبناء حركة فتح، ويُشرف على هذه الحملة، هيئة المكاتب الحركية – المكتب الحركي للمحامين، وتحمل أسم على خطى الياسر أبوعمار بمناسبة الذكرى السنوية الـ16 عشر لرحيله، وذلك تأكيداً واستمرار لمدرسة العرفات ياسر، أبو الوطنية الفلسطينية، ومؤسس دولتنا وقائد ثورة المستحيل.
وكذلك يؤمن تيار الاصلاح الديمقراطي، بتعزيز دور المرأة كشريك أساسي في مرحلة البناء، ويولي أهمية قصوى بما تمثل من أهمية كبرى، كأم وأخت وزوجة، ودفاعاً عن حقوقهن وقضاياهن ودورهن في بناء المجتمع، كشريك أساسي في النضال وصنع القرار، عبر اطلاق حملة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
وعزز تيار الاصلاح الديمقراطي حملة اليوم العالمي لمناهضة العنف بهشتاق “احميها متعنفهاش”، حيث انضمت الالف من الأخوات لهذه الحملة عبر التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرات عن رفضهن لما يُمارس بحق المرأة الفلسطينية ومطالبين بتعزيز الديمقراطية، عبر اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، كمخرج وحيد من هذا الانسداد في الواقع الفلسطيني.