12:26 مساءً / 24 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

وشنكال الحسناء مازالت تنتحب بقلم : سندس سالم النجار

وشنكال الحسناء ما زالت تنتحب

وتحنو على العيش كالعالمين

دموعا واشجانا وآلام ~

ما زالت تبكي من فارقوها مقتولون

كان لهم من الشموخ ما لم تهزه

عصور ولا ازمان ~

ثارت الريح فوق ديارهم

يوم نيسان~

فُطمتْ الرضّعَ بالسيف

قبل موسم الفطام ~

كانت مرابعهم رياضا

عزّت بهم الارض اوطان~

ما لنا وما لها ذُبح اهلها

ما كانت معقلا للمعاصي

او للغدر مكان …

فهذي الفارعة الحسناء

شنكال يا كرام …

عبر ابوابها الموصدة

هرب العشق منها سراًّ

في رحلة رُسم نهجها

فوق تلالها المهجورة ..

قرارات راقدة

ملاعب تحلم بالالعاب

ارغفة خبز

من رمل و تراب

ديار يظلل عليها اليباب

يظلل عليها اليباب …

في عينيها التعبة دمعة

و المجد كل المجد

ينادينا ~

في وجهها الشاحب

ابتسامة واحزان

معتقة تقاضينا ~

ههنا صبرها ههنا

ايمانها بحجم الدنيا

على كيد الغادرين

مرسوما …

دور جللّها الطين و الغبار

خضر البساتين تصحرت

في وضح النهار~

الليل بالاوبئة يزهو

والقمح باقدام الطغاة

ينبت ويعلو~

يا سيدتي ـ

رغم الجوع رغم الجروح

فالكل الكل ،ّ لصبرك الجبار

يبتهل ..ُ

تا والله ~ لمثلك يتمزق القلب من كمد

ان كان فيه من الخلق

دم وروح يتنفسها~

ولمثلك آيات

في كتب المراثي ندرسها ~

ولاسمك العبرات مخنوقة نحبسها،

فيا اسفاه ~ ليدرك العالم

ان خيل الله ( شنكال ) ،،

ولكن ~ ما السبيل الى منقذها

ما السبيل الى منقذها !! ؟؟

 
سندس سالم النجار

 

شاهد أيضاً

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر

لماذا نقرأ كتاب “بيغن” في عهد “نتنياهو”؟ بقلم : بكر أبوبكر “العالم لا يشفق على …