شفا – أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الأحد، أن تدهوراً طرأ على الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان كمال أبو وعر، والمحتجز حالياً داخل ما يسمى “مشفى الرملة”.
وأوضحت الهيئة أن مضاعفات طرأت على حالته الصحية، حيث أصبح يعاني من أوجاع حادة في الرقبة والرأس، وهزال عام، ولا يستطيع الكلام كما كان في السابق بواسطة الأنبوب الموجود في الحنجرة، فيقوم بالتواصل مع الآخرين بوساطة الكتابة، وفقد الكثير من وزنه.
وأضافت أنه قبل حوالي ثلاثة أسابيع جرى نقل الأسير أبو وعر إلى مشفى “أساف هروفية”، وهناك خضع لعملية لوضع أنبوب مخصص للتغذية يتم إدخاله عبر فتحة جراحية في المعدة.
ولفتت الهيئة إلى أن أطباء الاحتلال كانوا قد اكتشفوا إصابة الأسير أبو وعر بالسرطان في الحنجرة والحلق نهاية العام الماضي 2019، وقد خضع لجلسات العلاج الإشعاعي بمشفى “رمبام” بمدينة حيفا بالداخل المحتل، بعد اهمال طبي مقصود من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وأشارت أنه قبل حوالي شهرين خضع الأسير أبو وعر لعملية زرع أنبوب بلاستيكي لمساعدته على التنفس، واستقرت حالته الصحية، لكن تم نقله بعدها لأخذ خزعة من حنجرته وتشخيص وضعه، وتبين أن هناك تراجع واضح على حالته الصحية، ومن المتوقع أن يخضع الأسير مجدداً لجلسات علاج كيميائي لمدة 6 أشهر.
من الجدير ذكره أن الأسير أبو وعر (46 عاماً) من بلدة قباطية قضاء جنين، ومعتقل منذ عام 2003 ومحكوم بالسجن 6 مؤبدات و 50 عاماً، وهو واحد من عشرات الأسرى المصابين بأمراض سرطانية مختلفة، وبحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة لحالاتهم.