شفا – نظمت قيادة ساحة ومحافظة غزة ولجنة المجتمع المدني والمؤسسات ولجنة اللاجئين وقفة احتجاجية ضد التقليصات تقوم بتطبيقها وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والتي تحاول أن تتهرب من مسؤولياتها لحقوق اللاجئين.
وقال جمال أبو حبل نائب أمين سر الهيئة السياسية ساحة غزة إن قضية اللاجئين من أهم القضايا والتي لا يمكن أن نقبل بشطبها أو التنازل عن حقوقنا في العودة وتقرير المصير، وستبقى قضية اللاجئين مسئولية المجتمع الدولي حتى عودتهم إلى بيوتهم وديارهم.
واكد أبو حبل رفض حركة فتح تيار الإصلاح الديمقراطي التقليصات التي تعتمدها الأونروا ضد اللاجئ الفلسطيني ومحاولتها التنصل من دورها في إغاثة وتشغيل اللاجئين.
كما رفض توحيد الكوبونات الصفراء والبيضاء وحرمان الموظفين أصحاب الدخل المحدود منها.
وعبر عن موقف التيار الداعم لكافة القضايا المطلبية للاجئ الفلسطيني مؤكداّ ان التيار سيبقى حاملاً رسالة الشعب الفلسطيني والمطالبة بحقوقه حتى العودة وتقرير المصير.
وتحدث الأستاذ صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني عن الدور المنوط بالأونروا والذي أسست من أجله في تقديم خدماتها للاجئ الفلسطيني حتى عودته إلى أرضه وتعويضه.
وأكد عبد العاطي أن الحقوق يجب أن تنتزع ولا يمكن القبول بالتقليصات التي تنفذها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الأونروا.
كما رفض أطفال فلسطين تقليصات الأونروا والتي ستأثر عليهم بشكل مباشر وعلى حياتهم الأسرية وذلك من خلال رسالة الطفلة سما القرناوي التي ألقتها باللغة الإنجليزية مخاطبة السيد ماتيوس شمالي مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة.
والجدير ذكره أن الوقفة تخللها مسير لعدد من اللاجئين الفلسطينين وهم يرتدون ملابس الإعدام تعبيراً عن رفضهم المساس بالخدمات التي تقدمها الوكالة لأسرهم.