غزة ليست المستهدفة المستدف الأول هي تصفية القضية الفلسطينية بقلم : صدام الدغمة
كان ينبغي أن نكون أكثر واقعية في توصيل رسالتنا التي تأخذ في مهبها أحزان تتطاير هنا وهناك وخيبة آمالنا بهم فهم يمارسون دورهم الحاضر من دون النظر للماضي الجريح الذي سببوه ومازال ينزف…
عن اي انتخابات يتحدثون وهم مذنبون بحق غزة
فعليهم توصيل الرسالة كما هي واقعية وليس لإلتقاط الصور هنا وهناك ويريدون ان نستقبلهم بالورود دون اي ضغوط أو عتاب للمطالبة بإعادة الحقوق المسلوبة أيعقل .!!!!!!!
هل عباس والرجوب واشتية ورفاقه الكثير منهم يرغبون بتصدر المشهد بالشعارات مع تناول اكل السمك والكنافة من الولائم وجولات العهر السياسي يهرولون لألتقاط الصور التذكارية فوق معاناتنا
*هل المواطنين الفقراء خلقوا ليكونوا فقط صوت داخل الصندوق وقت الحاجة وخارج الصندوق و اللعبة السياسية بالنسبة لهم كبش فداء لاحقوق لهم ولا لقطاعهم ولا لموظفيهم حتى !
عدم تساؤلاتنا وعدم مطالبتنا بحقوقنا التي يجب أن تنزع هي السبب بسنوات الضياع ولأننا أصبحنا بلا مخالب ولان الأسود روضت بالوقت الراهن ومنها من هو بقفص السجان ومنها من هو بالمنفى جعل البحث عن حقوقنا أمر صعب في ظل الترهل السياسي وإنعدام مقومات الحياة هل أصبح فتات الخبز أسمى أمانينا وأخر ورقة ضغط للقيادة العهر السياسي !!!
? لماذا اشتية ورفاقه لحتى اللحظة لم يلتقطو صور بالمستشفيات والمخيمات ولايذهبون للألتقاطها بالقطاع ؟؟؟
? عذرا أخوتي فهم لا يشعرون بالذنب ، يشعرون بالبطولة بسبب النشطاء والسحيجة والمطبلين وبعض من الموظفين الخانعين الذين لم يقوموا بدورهم المطلوب ولكن دورنا جميعآ من باب المسؤولية الأخلاقية والوطنية توعية المواطن بما هو مطلوب …
? أيها المواطن
الحياة الكريمة تتطلب بالدفاع عن حقوقكم قوتكم وقوت أولادكم حق رواتبكم حق حقوق غزة حق وليس منة لأننا المظلومين وليس الظالمين ،
أيها الحكومة لماذا وقف العلاج والتحويلات بالخارج الذي على أثرها توفى الكثير من الأطفال وكذلك الحصار الخانق واغلاق المعابر ووقف مخصصات غزة وإستحقاقتها وفرض التقاعد المالي والخصومات … . إلخ
*أيها الناشطون الاعلامييون والشباب والسياسين والخريجين ..
? غياب دوركم وخنوعكم أو تطبيل بعضكم كان نذير خطر محدق بنا منذ عشرات السنين فهل بعد كل هذه السنوات ومع إستمرار العقوبات وأزدياد رقعتها كالنار بالهشيم تحرق قطاع بأكملة هذه النار لا تعرف مطبلين أو سحيجة الجميع في مهبها لن ينجو منها أحدآ إلا إذا أخمدت بتكاتفكم ولن تخمد بالتمني