شفا – قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على اللبنانيين المتحالفين مع جماعة حزب الله أو الضالعين في الفساد، رغم اتفاق بين إسرائيل ولبنان على إجراء محادثات بوساطة أمريكية بشأن نزاع على الحدود البحرية بينهما.
وقال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، للصحفيين، إن فرض مزيد من العقوبات لا يزال قائما حتى بعد إعلان إسرائيل ولبنان في وقت سابق اليوم أنهما اتفقا على إطار عمر للمفاوضات المقبلة.
وأوضح أن الولايات المتحدة لن تتردد في التحرك لحماية أفرادها في العراق، حيث تعتبر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والتي هاجمت أهدافا أمريكية “أكبر مشكلة منفردة” في البلاد.
ووجه ديفيد شينكر مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى التحذير عندما سئل خلال إفادة عن التهديدات الأمريكية بإغلاق سفارتها في بغداد.
ورفض التعليق على ما أسماها “المحادثات الدبلوماسية الخاصة” لوزير الخارجية مايك بومبيو لكنه أضاف “لا يمكننا أن نتسامح مع التهديدات التي يتعرض لها شعبنا ورجالنا ونساؤنا الذين يخدمون في الخارج”.