شفا – أثار قانون الدوري الإنجليزي الممتاز الجديد، باحتساب ركلات جزاء بلمس اليد غير المقصود، جدلا واسعا بعد الجولة الثالثة من منافسات الدوري.
وقررت رابطة الدوري تطبيق قانون احتساب ركلة الجزاء عند اللمس اليد، بشكل مشدد هذا الموسم، مما أسفر عن قرارات مثيرة للجدل، كانت محورية جدا في مباريات الجولة الثالثة.
ومن أبرز الحالات، تلك التي حسمت لقاء نيوكاسل وتوتنهام هوتسبر في الثواني الأخيرة، عندما ضربت كرة رأسية يد مدافع توتنهام إيريك داير، من دون أن ينظر للكرة، ليتم احتساب ركلة جزاء أسفرت عن تعادل نيوكاسل 1-1.
وعبر مدرب توتنهام، جوزيه مورينيو، عن غضبه من القرار، ولغرابة الموضوع، ضم مدرب نيوكاسل ستيف بروس صوته لصوت مورينيو، مشيرا إلى أن القانون الجديد “هو عبارة عن هراء تام”، بالرغم من استفادته من هدف التعادل.
وطالب لاعب ليفربول السابق جايمي كاراغر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بأن “يحل الموضوع”، لأن القانون الجديد “يتلف كرة القدم”.
واستفاد مانشستر يونايتد كذلك من القانون الجديد، عندما احتسب حكم لقائه مع برايتون ركلة جزاء في نهاية المباراة، بسبب لمس لاعب برايتون نيل موباي للكرة في منطقة الجزاء.
وتم تطبيق القانون 6 مرات هذه الجولة فقط، أسفرت عن 6 ركلات جزاء، كان من الممكن أن يتم عدم احتساب نصفها على الأقل لو لم يتم تطبيق قانون “التشديد على لمس اليد”.
وتسعى رابطة الدوري إلى إنهاء الجدل حول لمس اليد داخل منطقة الجزاء، والتي يتم عادة تقييم حالاتها كل على حدة، استنادا على وضعية اليد، وحركتها باتجاه الكرة، ونية اللاعب لإيقافها من عدمه، حيث يسعى لتشديد القرار الذي ينص على أن لمس اليد يعني ركلة جزاء بلا نقاش.
ولكن النتيجة التي ظهرت الآن هي ركلات جزاء كثيرة، بسبب لمسات يد غير مقصودة، وهو الأمر الذي قد يتفاقم مع مرور أسابيع الدوري.