11:54 صباحًا / 24 نوفمبر، 2024
آخر الاخبار

مزهر: المحاصصة بين فتح وحماس لا تنهي مأساة فلسطين ولن نقبل أن نكون مجرد شاهد زور

شفا – أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر ، اليوم السبت، أن الحوار الوطني الشامل هو الطريق لإنهاء الانقسام، لكن الثنائية والمحاصصة بين حركتي (فتح وحماس) لا يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الوضع المأساوي الذي يعصف بالشعب والقضية الفلسطينية.

ودعا مزهر حركتي فتح وحماس للاعتذار للشعب الفلسطيني عن سنوات طويلة من الانقسام وتداعياته السلبية التي أثرت على كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والإنسانية والاقتصادية الفلسطينية.

وأوضح مزهر في تصريح صحفي مساء اليوم السبت، أن الشراكة الوطنية الفلسطينية تتمثّل في إدارة الوضع الفلسطيني وفي النضال ومواجهة المحتل الإسرائيلي.

وأضاف مزهر: “سجلنا اعتراضنا على الثنائية التي تمت بين حركتي فتح وحماس، وأن يأتون للفصائل بعد جلساتهم مرفوض، لن نقبل أن نكون مجرد شاهد زور”.

وتابع: اجتماع الأمناء العامين بهذه الطريقة وهذا الأسلوب هو خطوة مهمة من أجل فتح الباب أمام الوحدة الوطنية، ونحن سجّلنا عدّة ملاحظات على هذا الاجتماع.

وحول اللقاءات التي عقدت مجددا بين (فتح و حماس ) والحديث عن الانتخابات قال مزهر: “يتحدثون عن انتخابات، هل هي انتخابية وطنية شاملة؟ نؤكّد أن الأولوية هي انتخابات مجلس وطني فلسطيني، فنحن نعيش مرحلة تحرر وطني والأساس هو إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.

وشدد مزهر على أن المطلوب اليوم هو استعادة ثقة المواطن الفلسطيني من خلال الجدية فيما نذهب إليه بعيدًا عن المناورات، لأنه لم يعد مقبولاً على شعبنا أن تلجأ الفصائل للحوار كنوع من المناورة وكسب الوقت.

وتابع حديثه: كذلك المطلوب أولاً إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية ودفن مرحلة أوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وتكون مرجعية الانتخابات مرجعية وطنية.

وشدد مزهر على أن أي انتخابات تشريعية تحت سقف أوسلو سيعيد إنتاج أزمة المأزق السياسي الفلسطيني لذا نؤكد أنه يتوجب أولاً سحب الاعتراف بدولة الاحتلال وإلغاء اتفاق أوسلو لتكون المرجعية الأساس للانتخابات مرجعية وطنية خالصة.

شاهد أيضاً

سمى سوما حسن عبدالقادر

قرار المحكمة الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت وارتداد النظام الدولي على نفسه ، بقلم : سوما حسن عبدالقادر

قرار المحكمة الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت وارتداد النظام الدولي على نفسه ، بقلم : سوما …