الوصفة الحافظية لمكافحة كورونا بقلم : حافظ البرغوثي
السباق الماراثوني الدولي لإيجاد لقاح حاسم لفيروس كورونا كوفيد 19، ما زال موضع شك في وصوله إلى خط النهاية وإنقاذ البشرية من هذا الفيروس الطفيلي.
وتنبع الصعوبة في مكافحة كورونا وإيجاد علاج دائم له هو أنه فيروس غير متكامل وبالتالي بات الإنسان مضطرا للتعايش مع فطر طفيلي فيروسي سريع العدوى إلى أمد غير محدد.
وهذا يؤكد الشبهات بأن الفيروس مصنع مخبريا مع سبق الإصرار والترصد ليكون سلاح دمار شامل للبشرية.
فقد عادت الدكتورة لي مينغ يان التي هربت من الصين لتكرر اتهامها بأن فيروس كورونا صُنع بشرياً في مختبر، وفق ما قالت خلال مقابلة عبر الفيديو في برنامج “لوس وومن” (Loose Women) التلفزيوني مؤخرا .
وقالت العالمة السابقة في “مدرسة هونغ كونغ للصحة العامة”، إنها ستنشر في الأيام المقبلة أدلةً علميةً ترتكز إلى تسلسل الجينوم للفيروس، الذي يمكن “لأي شخص، حتى لو لم تكن لديه معرفة بيولوجية، قراءته والتحقق منه والتعرّف إليه”، حسب قولها.
نحن الآن عمليا أمام فيروس غير متكامل يصعب القضاء عليه لقاحيا، والتجارب الأولية على اللقاح تشير إلى أن اللقاح مؤقت المفعول بحيث يظل التعقيم أساس مكافحة الفيروس مع الإجراءات الوقائية الأخرى حيث يتوقع الجميع موجة أشد خطورة في العالم خلال الخريف والشتاء.
وقد سمح العبد الفقير لله لنفسه أن يجتهد رغم جهله بالطب والبيولوجيا وكافح أو حصن نفسه ضد الكورونا بما رآه مناسبا.
فقد لاحظت أن الكحول او السبيرتو أساس التعقيم ضد الكورونا ولا يمكن تناوله لأنه مضر لكن هناك معقمات طبيعية يستخدمها النحل لتعقيم خلاياه من الطارئين أي الكعبر وهو شمع يغطي أي جسم غير مرغوب به يدخل إلى خلية النحل، ولأنه مادة شمعية استخدمها الفراعنة لتحنيط وحفظ جثث موتاهم.
ويتم حاليا إذابة الكعبر في الكحول ويستخدم لرش الفم والحنجرة لتعقيمهما ويباع في الصيدليات رسميا، فآتيت به وصرت أرش حنجرتي وأنفي يوميا وبعد كل خروج من البيت ومخالطة آخرين كأساس الوقاية الآمنة.
إذ يجب أن يتصرف الإنسان حاليا كالسائق الحريص أي أن يقود سيارته ويعتبر السواق الآخرين من الحمير وبالتالي صرت أتصرف وكأن باقي الناس مصابون بالفيروس.
وقبل فترة ثم أثناء بحثي عن علاج لمكافحة الناموس والطفيليات التي تهاجم شجر التين عندي وجدت علاجا كيماويا وصفه مهندس زراعي وقال عنه أنه يبيد الفطريات والجراثيم والحشرات والزواحف ذوات الدم البارد بمجرد الملامسة، ولما سألته عن فترة الأمان والامتناع عن أكل الثمار بعد رش المبيد قال أنه لا يضر الإنسان لأنه من ذوات الدم الحار ويمكن تناول الثمار بعد رشها دون ضرر.
وتشاء الصدفة أن أقرأ بحثا لشركة المانية قبل أيام تقول أنها عثرت على مادة فعالة في مبيد حشري يكافح فيروس كورونا أي أن ما ذكره المهندس الزراعي فيه مصداقية، وهكذا التزمت ببرنامج شخصي ضد الكورونا يتلخص في رش الثمار بالمبيد وتناولها دون غسل ورش الحنجرة والأنف بالكعبر.
بالطبع لا أنصح أحدا بالحذو حذوي لأن ما جربته يحتاج إلى تجارب علمية وليس شخصية حتى لا يقع المحظور ويتعرض من يتناول وصفتي بالضرر، فقد مات الكثيرون بعد نصائح سياسيين برازيليين وإسرائيليين وهنود وكذلك ترامب، بتناول دواء للملاريا كعلاج أثبت أنه مميت وتوفي على إثره كثيرون.
وقانا الله وإياكم من الفيروسات الفطرية والسياسية والأخيرة أشد فتكا.